أوقفت عناصر الشرطة الإسبانية، امرأة كانت تحاول العبور نحو التراب المغربي عبر معبر باب سبتة، برفقة فتاتين قاصرتين تشكلان موضوع بلاغ اختفاء صادر عن السلطات البلجيكية.
وتبين أثناء عملية التحقق من هوية المعنية بالأمر، أنها مطلوبة بموجب مذكرة توقيف وتسليم أوروبية صادرة عن القضاء البلجيكي، للاشتباه في تورطها في قضايا اختطاف واحتجاز غير قانوني وأخذ رهائن.
ووفق ما أكدته مصادر رسمية لوسائل إعلام إسبانية، فقد تم توقيف السيدة خلال عملية مراقبة روتينية بمعبر “تاراخال” الحدودي، حيث جرى التعرف على القاصرتين وإخضاعهما لتدابير الحماية الخاصة، في إطار التنسيق مع المصالح الاجتماعية المختصة.
كما تولت وحدة “SIRENE”، التابعة لمديرية التعاون الدولي في الشرطة الإسبانية، التنسيق مع نظيرتها البلجيكية لتبادل المعطيات المرتبطة بالقضية.
وتم وضع الموقوفة تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار عرضها على المحكمة الابتدائية بمدينة سبتة، في جلسة تعقد عن بعد بالتنسيق مع محكمة التحقيق المركزية بالعاصمة مدريد، المكلفة بالبث في مسطرة تسليمها إلى السلطات القضائية البلجيكية، والتي سبق أن أصدرت مذكرة اعتقال دولية في حقها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...