انعقدت صباح اليوم الخميس، ندوة حول موضوع “روايس سوس: تراث لا مادي يستوجب الحماية والتفويت للأجيال القادمة”، بشراكة مع منظمة اليونسكو، وذلك في إطار البرامج الموازية للدورة السادسة عشر من مهرجان تيميتار، المنعقد في مدينة أكادير.
وشارك في هذه الندوة ثلة من الأساتذة والباحثين المهتمين بالشأن الثقافي والفني عموما بالمغرب، والأمازيغي بشكل خاص، من بينهم كل من الحسين مجاهد كاتب عام المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، سناء علام مديرة المشاريع الثقافية بمكتب اليونسكو المغاربي، مصطفى نامي باحث في الآثار ما قبل التاريخ ورئيس قسم الموروث الثقافي بوزارة الثقافة، محمد والكاش مؤلف كتابين عن فن الروايس ومنشط إذاعي، أحمد بوزيد شاعر وباحث أمازيغي، ويؤطرها الأستاذ خالد ألعيوض.
ويعد فن الروايس من أهم ثروات المغرب الموسيقية، وهو نمط موسيقي يمزج بين الأغاني والرقص، و يشكل هذا الفن أحد المكونات الرئيسية للهوية الأمازيغية، ولكن أيضًا على نطاق أوسع، الهوية التعددية التي تميز المغرب، إلا أنهذا التراث الموسيقي يعاني من هشاشة راجعة لضعف التوثيق، تجعله عرضة لخطرالاندثار في مواجهة العولمة وتقلص دوره المجتمعي والغزو الهائل للأساليب الموسيقية الدخيلة، مما يمكن أن يؤدي إلى تفكك الشعور بالهوية الجماعية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...