قالت الحركة التصحيحية التي خرجت من رحم حزب التجمع الوطني للأحرار، إنها تتشبث بالحـوار الشامل من أجل فتح صفحة جديدة بمنطق الديمقراطية والاحتكام لصناديق الاقتراع، رافضة “التقليل من قيمة هذه الحركة”.
وناشدت في بلاغ تتوفر الأنباء تيفي على نسخة منه، “حكماء الحزب ومناضليه الشرفاء، للالتفاف حول الحركة التصحيحية، وخصوصا بعض أعضاء المكتب التنفيذي القدماء والمؤسسين لوقف نزيف الإستقالات ولم شمل التجمعيين في إطار يتسع للجميع ويضمن حرية الرأي والتعبير”.
وشدد الغاضبون من أخنوش على أنهم لا يشخصنون الصراع داخل الحزب بل يطمحون أن تكون للحزب مؤسسات منتخبة ديمقراطيا بعيدا عن منطق الولاءات والقرب أو البعد من زعيمه، تعمل في دينامية مع جميع المنظمات الموازية المعتمدة بما فيها المنظمة الوطنية للمنتخبين التجمعيين التي يعرقل البعض تشكيلها ليتحكموا في مقاليد الحزب”.
وبحسبهم، فغن الحركة ترمي “إعادة الحزب لمساره الطبيعي وإخراجه من منطق التسيير المقاولاتي إلى منطق التسيير الديمقراطي كباقي الاحزاب الوطنية من أجل التنزيل السليم للمشروع السياسي و المجتمعي للحزب و تفعيل مقتضيات النظامين الاساسي و الداخلي للحزب كما صادق عليها المؤتمر الوطني السادس”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...