أشار “ألفونسو داستيس”، وزير الداخلية الإسباني، خلال اجتماع مع مسؤولين حكوميين في مدينة سبتة المحتلة، إلى إمكانية تعديل تطبيق الاستثناء الخاص بمعاهدة “شينغن”، والذي يسمح لسكان المدن المغربية الشمالية بولوج مدينتي “سبتة ومليلية” السليبتين بدون تأشيرة “فيزا”، حيث يطلب منهم فقط الإدلاء بجواز سفرهم.
وجاء هذا التلويح باعتماد التأشيرة -حسب متهمين- بسبب ارتفاع الضغط على الثغرين المحتلتين من قبل ممتهني التهريب المعيشي وكدا المستخدمين خاصة المياومين إلى طرح مدريد لإمكانيك إلغاء وتجميد العمل باتفاقية “شنغن” التي تنص على إعفاء سكان مناطق الشمال من “الفيزا” لدخول سبتة ومليلية السليبتين. من جانبها شرعت حكومة سبتة المحتلة مؤخرا في الترويج لامكانية فرض التأشيرة على “التطوانيين”، عن طريق منع في خطوة استباقية أولى دخول الحمالين والخادمات إلى المدينة المحتلة .
وفي هذا الإطار، أعلن خوان فيفاس، عمدة المدينة السليبة، بداية الأسبوع الماضي، أن دخول المغاربة إلى المدينة سيقتصر فقط على من يحملون التأشيرة أو تصريح عمل، مشيرا إلى أن عاملات المنازل اللواتي تم تسريحهن بسبب ظروف تفشي جائحة كوفيد-19، لن يتمكن من دخول المدينة المحتلة مجددا، في ظل انعدام “تبرير” معقول، مشددا على أن موعد إعادة فتح معبر “تاراخال” الحدودي، سيكون ضمن أولويات المحادثات بين البلدين في الاجتماع رفيع المستوى المرتقب بين المسؤولين المغاربة والإسبان مطلع السنة القادمة.
وكانت الحكومة الإسبانية قد شرعت في محاولة إقناع الحكومة المغربية للموافقة على إلغاء أو تعديل الاستثناء الخاص بمعاهدة “شينغن”، إذ سبق وأن كشف وزير الداخلية الإسباني، أنه بصدد مباحثات مع السلطات المغربية حول إمكانية إعادة دراسة الاستثناء المتعلق باتفاقية شينغن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...