تحول مقر حزب الحركة الشعبية، الأحد، خلال انعقاد دورة المجلس الوطني للشبيبة، إلى حلبة للملاكمة والشتم والسب، وتبادل الاتهامات، بعد احتجاج مجموعة من أعضاء الشبيبة المنحذرين من الأقاليم الجنوبية والريف، بسبب ما وصفوه بـ “إقصاء” عضوين من المجلس الوطني منتميين للمنطقتين، من قبل قيادة الحزب.
واحتل المحتجون الحيز المقابل للمنصة التي كان يتوسطها الأمين العام للحزب امحند العنصر، وبعد تعالي الاتهامات بـ “الإقصاء” و”تزوير” لائحة أعضاء المجلس الوطني، واتهام القيادة بـ “الفساد”.
وقد تدخل العنصر ليطلب بنزع “المكروفون” من أحد المحتجين، لينطلق التلاسن والتشابك بالأيدي وتوجيه اللكمات، حتى تطور الوضع إلى إصابات ونزيف دماء. ولم يجد امحند العنصر من مخرج من الصراع سوى المغادرة تحت حماية مجموعة من أعضاء اللجنة التنظيمية، بينما يتهم المحتجون من أعضاء الشبيبة مجموعة وصفوهم بـ “البلطجية” المسخرين من القياديبن بالاعتداء عليهم.
شغب وفوضى وعنف وتعارك بالكراسي أدى إلى جروح ونزيف دماء أدى إلى نسف الاجتماع ومغادرة الأمين العام، وكان هذا بسبب احتجاجات بعض الحركيين من شبيبة الحزب ضد الإقصاء وأساليب التزوير رافعين شعارات “هذا عيب هذا عار الشبيبة في خطر”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...