قالت منظمة العفو الدولية “أمنستي” إنه تعذر وصول منظمات حقوق الإنسان إلى مخيمات تيندوف، مما جعل من العسير رصد ما يحدث فيها من انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأكدت أمنيستي، في تقريرها السنوي حول “حالة حقوق الإنسان في العالم لسنة 2020″، أن البوليساريو احتجزت ناقدا واحدا على الأقل في المخيمات، التي تديرها في الجزائر.
وأشار التقرير، الذي صدر يوم أمس الأربعاء، إلى أنه في 8 غشت الماضي ألقت “شرطة” البوليساريو في المخيمات القبض على “الصحفي”المسمى “محمود زيدان ” لمدة 24 ساعة، واستجوبته بشأن تعليقات له على الإنترنت ينتقد فيها طريقة التعامل مع توزيع المعونات الخاصة بوباء فيروس كوفيد 19.
وأكد تقرير “حالة حقوق الانسان في العالم لسنة 2020” أن جبهة البولساريو لم تسع “إلى ضمان محاسبة المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان في المخيمات في العقود السابقة”.
واقع الحال بمخيمات العار بتندوف لم يكن أفضل مما عليه في باقي الأراضي الجزائرية، حيث سجلت “أمنستي” أن السلطات الجزائرية استغلت أزمة كوفيد-19 لزيادة عمليات اعتقال الناشطين والصحافيين والمدونين لانتقادهم الحكومة على الإنترنت، كما ألقي القبض على آخرين بسبب مشاركتهم في مظاهرات سلمية، وقد تم التذرع بأحكام قانون العقوبات التي صيغت بعبارات غامضة، من أجل ملاحقتهم قضائيا، وطالبت السلطات الجزائرية بضمان الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي وحماية النساء من جميع أشكال العنف.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...