شهدت الجماعة الترابية أولاد فرج، بإقليم الجديدة، أمس الجمعة، حادثا مأساويا أقدمت خلاله تلميذة قاصر تبلغ من العمر 15 سنة على وضع حد لحياتها، عقب توصلها بنتائجها الدراسية التي كشفت عن رسوبها في السنة الثالثة من التعليم الإعدادي.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد قامت التلميذة باعتلاء سطح منزل أسرتها الكائن بحي الوئام، قبل أن ترمي بنفسها من الأعلى، مستعملة كرسيا بلاستيكيا، ما تسبب في إصابتها بجروح بليغة، أدت إلى وفاتها خلال نقلها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة الجديدة.
وانتقلت إلى عين المكان عناصر الوقاية المدنية، فور إشعارها بالحادث مرفوقة بعناصر من الدرك الملكي، حيث تم اتخاذ الإجراءات الأولية اللازمة، فيما باشرت النيابة العامة المختصة تحقيقا في ظروف وملابسات الواقعة، وأمرت بإخضاع جثة الهالكة للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
وقد خلف هذا الحادث الأليم حالة من الحزن والأسى في صفوف أسرة الضحية وساكنة الحي، كما أعاد إلى الواجهة ضرورة إيلاء العناية اللازمة للصحة النفسية لدى المتمدرسين، لاسيما خلال فترات الامتحانات، وتعزيز دور الأسرة والمؤسسات التربوية في مواكبة التلاميذ ودعمهم نفسيا وتربويا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...