تعهد ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأسبق، الأمير حمزة بن الحسين، بالولاء لعاهل البلاد الملك عبد الله وولي عهده، في رسالة وقعها صباح أمس الاثنين.
وأكد الديوان الملكي الأردني، أن الملك عبد الله أوكل مهمة التواصل مع أخيه “غير الشقيق”، الأمير حمزة، إلى عمه الأمير الحسن، سعيا منه لحل أزمة اليومين الماضيين ضمن إطار “الأسرة الهاشمية” وحفاظا على وحدة صف مكونات الشعب الأردني درء لأي تدخل خارجي يهدد سلامة وأمن المملكة.
وجرى الاجتماع الذي جمع الأمير حمزة بعمه الأمير حسن، بالإضافة إلى الأمراء هاشم وطلال وغازي وراشد، في مقر إقامة الأمير حسن، حيث تم توقيع رسالة تضمنت تأكيد ولي العهد السابق على ولائه “المطلق” لعاهل البلاد ونهج الآباء الهاشميين.
وجاءت الرسالة المذكورة حبلى بالمعاني والدلالات السياسية، إذ جاء فيها: “وفي ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكدا أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا”.
وكان الأمير حمزة ذو ال41 عاما، قد خرج في مقطع فيديو قبل يومين، يستهجن فيه ما وصفه بـ”الفساد والترهل” الذي أصاب الأردن، وقال إنه ليس سببا فيه وإنه لم ولن يكون طرفا في أي مؤامرة، مشددا على أنه لن يمتثل لأوامر رئيس هيئة الأركان الذي أمره بعدم التواصل الخارجي أو الظهور أو الخروج من منزله.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...