تمكنت عناصر الدرك الملكي بتنسيق مع نظيرتها شرطة المياه التابعة لوكالة الحوض المائي ” أبي رقراق”،نهاية الاسبوع المنصرم،من توقيف شخصين ،يشتبه بهما في جنحة حفر بئر باستعمال أدوات تهدد الفرشة المائية للمنطقة، دون الحصول على رخصة، مع خرق حالة الطوارئ الصحية ،فيما لا يزال البحث جاريا على باقي المشاركين. و جرى اعتقالهم بناء على شكاية، توصل بها الوكيل العام لمحكمة الاستئناف ، تنذر بوجود شبهةبخرق الحجر الصحي المعلن منذ مارس المنصرم في تراب جماعة الكفاف، ليتم تشكيل فرقة أمنية سرية، انتقلت من ابن سليمان إلى تراب خريبكة، اعتمادا على تقنية ” الحي بي اس”. و خلصت عناصر العملية، إلى أن المعتقلين يعتبران كبش فداء، للتستر على نافذين، يتمتعون بحماية خلفية، يعتقد أن تكون لقائد و عون سلطة، الذي تربطه علاقة مصاهرة مع السوري مالك آليات حفر عميق ” بريمات”، استباحت الفرشة المائية للاقليم. بالإضافة إلى أن السلطات الترابية توصلت بشكايات متعددة تتعلق باستفحال ظاهرة حفر الآبار بطريقة سرية، في الآونة الأخيرة ،ووصل عددها إلى 700 بئر في جماعة واحدة، دون أن تحرك ساكنا، ما جعل جمعيات مدنية ومراكز حقوقية تكشف تواطؤ رجال وأعوان سلطة ومنتخبين، دون أن تبادر السلطة الترابية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من استنزاف الفرشة المائية والسطو على الأراضي السلالية. كما تزايد الحفر العشوائي للبئر التي يزيد عمقها إلى 200 متر، خاصة في منطقة الشاوية، إذ تدخلت السلطات الإقليمية بجهة البيضاء سطات لإغلاق خمس آبار تم حفرها دون رخص، ويتم استغلالها بشكل غير قانوني، وفتحت تحقيقا في خروقات شبكات أصحاب “الصوندات”، التي تتكلف بتأمين تجنب لجان المراقبة بشكل ورط أعوان سلطة المتهمين بالتستر على أوراش حفر سرية،ووصل عدد الآبار غير القانونية إلى مستوى الخطر في عدة مناطق من ربوع المملكة منها، خاصة “منطقة الكفاف” و” بني يخلف”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...