الصورة من الأرشيف
خبر مثل الصاعقة ظل في طي الكتمان بعد تستر الضحية خوفا من الوقوع في الفضيحة، ذلك أن جماعة أولاد حسون التابعة لمدينة مراكش اهتزت، مؤخرا، على وقع تعرض فتاة قاصر لجريمة اغتصاب جماعي، على يد شابين في عقدهما الثاني داخل منزل في مكان منعزل.
وحسب مصادر مطلعة فإن الشابين استغلا غياب والدة الضحية عن منزلها ليقدما على التغرير بابنتها بدعوتها للخروج معهما للترويح عن النفس، لكنهما بمجرد وصولهما إلى منزل يقع في مكان معزول انقضا على فريستهما وشرعا في التناوب على اغتصابها بوحشية دون الاكتراث لتوسلاتها.
وقد قررت والدة الضحية التوجه رفقة ابنتها القاصر نحو مصالح الدرك الملكي للتبليغ عن الجريمة بعد علمها بأنها قضت يومين متتاليين خارج المنزل مع شابين، مما ساعد الدرك الملكي على التعرف على الجانيين وتوقيفهما قبل أن يلوذا بالفرار. وبعد إجراء فحص طبي تبين أن الفتاة القاصر الضحية تعرضت لاغتصاب جماعي مصحوب بالعنف وبطرق وحشية، وأمام هذه الحقائق الواضحة لم تجد الضحية سبيلا للتهرب من الفضيحة فكشفت فصول تعرضها لجريمة اغتصاب جماعي بوحشية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...