تلقى مرة أخرى خصوم الوحدة الترابية صفعة قوية، وابتلعوا على إثرها لسانهم، بعدما قامت وزارة الخارجية الأمريكية من جديد بنشر خريطة المملكة كاملة، لتجهز على ما تبقى من أضغاث أحلام الجزائر وصنيعتها البوليساريو، وتقطع الشك باليقين بأن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على كامل أقاليمه الجنوبية هو أمر نافذ ولا رجعة فيه.
وفي رسالة جديدة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تؤكد أنها متشبثة بالقرار التاريخي لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الاعتراف بمغربية الصحراء، تضمن تقرير لمكتب إزالة الأسلحة والحد منها بقسم الشؤون السياسية والعسكرية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية،خريطة دول العالم، بما فيها خريطة المغرب كاملة، تشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
وأظهرت النسخة العشرين من التقرير، الذي صدر تحت عنوان “لكي نسير على الأرض في أمان”، أن الولايات المتحدة هي الداعم المالي الأكبر في العالم لتدمير الأسلحة التقليدية، حيث استثمرت في هذا المجال منذ سنة 1993 أكثر من 4 ملايير دولار في أكثر من 100 دولة لتعزيز السلام والأمن الدوليين من خلال معالجة المخاطر الإنسانية الناجمة عن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في البلدان الخارجة لتوها من الصراع، وكذلك من خلال الشراكة مع الدول لتقليل توافر الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة والذخائر الزائدة أو غير المؤمنة بشكل جيد أو المعرضة للخطر
وأبرز التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية مولت، خلال السنة الماضية، جهود تدمير الأسلحة التقليدية في 49 دولة، بأكثر من 259 مليون دولار، بلعت حصة المغرب منها 147 ألف دولار .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...