تعيش مدينة الداخلة استنفارا أمنيا رفيع المستوى، بعد حلول وفد أمني ويضم الوفد حسب مسؤولين أمنيين كبارا من مختلف الأجهزة الأمنية، من بينهم كولونيل ماجور من مديرية الدراسات والمستندات، وجنرال دوبريكاد وكولونيل ماجور عن القيادة العليا للدرك الملكي.
كما يضم الوفد، بحسب مصادر متطابقة، ممثلا عن وزارة الخارجية ومسؤولين من المديرية العامة للأمن الوطني. وإلى جانب هذا حلت بالمدينة فرقة خاصة من الدرك الحربي..
وتأتي هذه التنقلات الأمنية في خضم استمرار مرتزقة البوليساريو في قطع معبر الكركرات، ورفعها وتيرة تصعيدها واستفزازاتها، قبل أن يدفعهم الخطاب الملكي الأخير إلى إعلان فتح المعبر جزئيا أمام الموريتانيين الراغبين في دخول بلدهم انطلاقا من المغرب.
وكان الملك محمد السادس أكد في خطابه أن قضية الصحراء عرفت تطورات ملموسة على عدة مستويات، مشيرا أنه على مستوى الأمم المتحدة فقد أقبرت القرارات الأخيرة لمجلس الأمن الدولي الأطروحات المتجاوزة وغير الواقعية، وأكدت على المشاركة الفعلية للأطراف الحقيقية المعنية في النزاع الإقليمي، ورسخت بشكل لا رجعة فيه الحل السياسي الذي يقوم على الواقعية والتوافق.
وشدد الملك على أن ذلك الحل ينسجم مع المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي تحظى بدعم مجلس الأمن والقوى الكبرى باعتباره الخيار الطبيعي الوحيد لتسوية هذا النزاع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...