هناك نظام عالمي خطير يزحف. نظام مبني على تطويع البشر ولا يقل خطورة عن التلقيح بل هو تلقيح خطير. التكنولوجيا اليوم وصناعة الصورة في يد الجانب المظلم من البشرية، جانب التحالف الرأسمالي – الصهيوني. التكنولوجيا التواصلية اليوم تريد تطويع البشرية لهدف واحد وهو نشر “قيم” اللذة بشتى أنواعها. هذه الفكرة تثيرني كلما لاحت أمامي صور ومواقع إباحية منتشرة في كل مكان. حتى عندما تفتح بعض المواقع الثقا.فية تظهر لك الفيديوهات والصور والدعوات. بل حتى في مواقع ألعاب الأطفال. بل بعض المواقع “الإخبارية” صارت تروج لتلك الإباحية، مثلما تروج للتنصير المسيحي والكتاب المقدس عند النصارى، بطريقة مقرفة. ليست هذه مجرد فيديوهات وصور. هذه منظومة تتعاون فيها الرأسمالية الخسيسة مع اليهودية العالمية لقيادة البشرية نحو الهاوية. إنها ثقافة حيوانية تلاحقك في بيتك وفي هاتفك، تستهدف الطفل والشاب والرجل. المواثيق الخاصة بالطفولة في الأمم المتحدة مثلها مثل القرار 242، وجد ليموت. إنها الرغبة في برمجة الإنسانية، عفوا البشرية فقط، بحيث تصبح خاضعة للجسد. من هنا عبادة الجسد ومفهوم الحريات الفردية. لا تعتقد بأن المنظومة العالمية ليست لها ايديولوجيا. ستكون بذلك نملة صغيرة في بطن فيل. يدل هذا على أن الاقتصاد العالمي وتجارة الجنس وصناعة الأسلحة وصناعة السينما كلها توجد في يد واحدة. ما لم يقم نموذج عالمي حضاري جديد يقطع هذه اليد من الرسغ فستنتهي البشرية إلى الانتحار الجماعي وهي حريصة على العيش. يتوازى مع هذا الترويج للشذوذ الجنسي في أفلام الكرتون الموجهة إلى الأطفال. انتهى زمن البوكيمون وانتهت الضجة. اليوم هناك التعايش. يتركونك تصرخ ويمنحونك الوقت الكافي، ثم يعودون بطريقة أذكى ويمرون أمامك وأنت تسلم عليهم وهم يردون عليك السلام. الرأسمالية ولدت من العدوان على الدين، والذي يخطط للعدوان على الكتاب المقدس أهون عليه أن يعتدي على البشر. بكل صراحة، الثقافة التي تطعن الآلهة وتنادي بموت الرب هذه نهايتها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...