أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أنها تستعد لعقد اجتماع لمجلسها الوطني، تتدارس فيه الخطوات التي يعتزم الأساتذة مباشرتها خلال قادم الأيام بعد تعرضهم للتعنيف والتحرش الجنسي، خلال إنزالهم الوطني بالرباط يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
ونددت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، ب”القمع الهمجي الذي طال الأساتذة العزل، والذي استعين فيه بشرذمة من البلطجية للتنكيل بهم، بالإضافة للتحرش الجنسي الذي تعرضت له الأستاذات”، على حد وصفها.
واعتبرت التنسيقية، أن “القمع غير مرتبط بأشخاص معينين، بل هو ممارسة ملازمة للبنية القائمة، موضحة أن الرد عليه سيكون ذو صبغة عملية وستكون ترجمته ميدانية من خلال معارك نضالية حامية الوطيس في مستقبل الأيام”.
وجاء في بلاغ أصدرته بين الأساتذة الحاضرون في الانزال الوطني الأخير، أنهم تشبتوا ب”النضال المبدئي موقفا وممارسة حتى إسقاط مخطط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية”.
وأكدت التنسيقية عزمها “اتخاذ الرد المناسب على تكاثف الهجوم الممنهج على معركة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...