تعيش في هذه الأثناء مدينة الفنيدق على وقع الاحتجاج ضد ما وصف السكان بـ”تأزم الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالمدينة بعد إغلاق معبر مدينة سبتة”.
والوقفة هي الثانية، على التوالي إذ عاشت المدينة الجمعة الماضي على وقع احتجاجات، رفعت شعارات تطالب بتوفير بديل اقتصادي لساكنة المدينة التي “تعاني من تأزم الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية منذ إغلاق معبر مدينة سبتة المحتلة وتداعيات أزمة كورونا. وكادت الاحتجاجات، أن تتطور إلى الأسوأ، إذ عمد عدد من المحتجين إلى رشق عناصر الأمن، الذين كانوا يحاولون فض الاحتجاجات، ما أدى إلى إصابة 6 عناصر تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية. كما أسفرت عملية فض الاحتجاج عن إصابة 10 محتجين بحالات إغماء جراء التدافع بينهم، علاوة على صدامات بين عناصر القوات العمومية ورجال الإعلام والصحافة.
وقالت سلطات المضيق الفنيدق إن عدداً من الأشخاص قاموا، الجمعة الماضي بتنظيم وقفة احتجاجية غير مرخصة وفي خرق لمقتضيات حالة الطوارئ الصحية، في شارع محمد الخامس بمدينة الفنيدق، مع تعمدهم قطع الطريق العام، ما اضطرت معه السلطات العمومية إلى التدخل في امتثال تام للضوابط والأحكام القانونية لفض هذا التجمهر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...