قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن بلادنا أمام أكبر التحديات التي لم تعشها منذ 1983.
وأضاف في ندوة لمؤسسة الفقيه التطواني: “نحن كسياسيين أمام خيارين: إما التواري إلى الوراء وانتظار أن تصبح الأمور أفضل، وإما أن نتحمل مسؤوليتنا التاريخية والأخلاقية والسياسية والوطنية بمعنى أن ندخل معترك هذه التحديات ونحاول إيجاد حلول لها. أنا أثق في هذا الشعب، وأثق في هذا البلد، وأعرف أن المغاربة حينما تعترضهم التحديات فإنهم يستطيعون مواجهتها بشكل جماعي، ولذلك أنا جد متفائل ولست خائفا“.
وتابع قائلا: “إذا كنت رئيس حكومة غادي ندير شغالي، والى ما قديتش نمشي فحالي، ماشي بحال العثماني“.
وأضاف: “المهم أن أنجح، المهم أن أحصل على المرتبة الأولى وأنتصر، ولكن ليس مهما أن يكون لي برنامج وأن أمتلك الأجوبة على أسئلة المغاربة”، يقول وهبي، وهذا الأمر يجعلنا كقيادات سياسية في المحك ويطرح مع هذا الموقف سؤال عريض مضمونه: ماذا نريد؟ وإلى أين نتجه؟“.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...