طالب عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عزيز أخنوش بإرجاع 17 مليار درهم لخزينة الدولة.
وقصف وهبي جمعية “جود”، المقربة من حزب التجمع الوطني للأحرار، إذ قال إن “هذه الجمعية أصبحت أزمة سياسية في المغرب وأكبر فضيحة موجودة الآن“.
وتساءل، في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، مساء أمس السبت، “أين كانت هذه الجمعية قبل اليوم، حتى خرجت الآن بمليون قفة؟“.
كما لم يسلم حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، من قصف وهبي، إذ قال إن الوزير “لم يدفع أي عوائد مالية للدولة من قيمة حصته من صفقة تفويت شركة ساهام للتأمين لمجموعة “سانلام” الجنوب إفريقية والتي بلغت حصة العلمي لوحده 452 مليون دولار.
يشار إلى أن عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة كان يتحدث في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، حيث قال إن حزبه سيطلب من المجلس الأعلى للحسابات افتحاص وزارة الفلاحة التي يشرف عليها أخنوش، مسجلا أن مشاريع حكومية مخصصة للمواطنين قد تم تسخيرها لتصبح ذات فائدة انتخابية.
وفي هذا السياق تسائل وهبي قائلا “كيف يتم منح بعض المناطق عددا من المشاريع فيما يتم حرمان مناطق أخرى منها”، وأضاف بأن هناك مدراء جهويين لوزارة الفلاحة قد أصبحوا نشطين في إجراء حملات انتخابية، باستخدام مناصبهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...