أفادت أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، أمس، خلال ندوة النسخة الثانية من مؤتمر الدول الأعضاء في الحوض الرسوبي لغرب إفريقي، بعنوان “رؤية جديدة لتسريع الإنتاج والاستثمار في سياق تحول الطاقة”، المنعقد بالعاصمة السنغالية دكار، أن مشروع خط أنبوب الغاز المغربي النيجيري، سيؤثر إيجابا على أكثر من 340 مليون نسمة.
وأشارت بنخضرة إلى أن “جميع البلدان التي سيعبرها الأنبوب سيتم دمجها في دراسة وتطوير هذا المشروع”.
واعتبرت أن المشروع الذي ما زال حاليا في مرحلة الدراسات الهندسية التفصيلية، “سيسهم بظهور منطقة شمال غرب إفريقيا المتكاملة”.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أن الخط “يهدف أيضا إلى إنشاء سوق كهرباء إقليمي تنافسي، واستغلال الطاقة النظيفة، والمساهمة في التنمية الصناعية والاقتصادية لجميع البلدان التي يعبرها”.
وبينت المديرة، أن ذلك سيكون من خلال “تطوير العديد من القطاعات مثل الفلاحة والصناعة والتعدين، علاوة على تصدير الغاز نحو أوروبا”.
وتابعت، “سيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كلم، كما تم تحديد كلفته، وسيتم تشييده على عدة مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا، خلال الـ25 سنة القادمة”.
وجدير بالذكر، أنه في دجنبر 2016، جرى الاتفاق على تنفيذ مشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا، خلال زيارة رسمية قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى نيجيريا.
ومن المخطط أن يمر الأنبوب في كل من بنين، توغو، غانا، ساحل العاج، ليبيريا، سيراليون، غينيا، غامبيا، غينيا بيساو، السنغال وموريتانيا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...