تابعونا على:
شريط الأخبار
منتدى المغرب-البرازيل بمراكش يفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدد من المدن سنة حبسا في حق مدرب منتخب البرازيل مهاجم فينزويلي يخضع للتجربة بالرجاء عشر سنوات سجنا لشاب تسبب في وفاة شخص بالقنيطرة المنتخب النسوي يحقق أول فوز له في كأس إفريقيا أمام الكونغو غضب بأكادير بسبب وفاة شابة بعد ولادة قيصرية طالبي يبدي حماسه للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز سلا.. إصابة 6 أشخاص في حادثة اصطدام شاحنة بقنطرة 3 أندية من الهواة تحتج على برمجة مباريات السد أخنوش يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج التزويد بالماء الشروب ومياه ‏السقي وقفة احتجاجية بالرباط للمطالبة بكشف ملابسات وفاة “راعي ميدلت” إعادة فتح سفارة المغرب بدمشق الطالبي يقود وفدا برلمانيا للمشاركة في القمة الفرنكوفونية بباريس الفيفا تعاقب الوداد بالمنع من الانتدابات الدريوش تستقبل الممثل الجديد لـ”الفاو” بالمغرب الطاوسي يعود للبطولة الاحترافية المغرب الفاسي يكشف عن طاقمه التقني الجديد اقتراب إدماج CNOPS وCNSS بعد مرور المشروع من مجلس المستشارين العلمي يحيل مشروع قانون المسطرة المدنية على المحكمة الدستورية

24 ساعة

الفيلالي: يجب على الجماعات المحلية توفير الماء لا هدره

03 سبتمبر 2022 - 18:50

حاوره: محمد أوبعلي

في ظل معطيات رسمية تشير إلى تراجع مقلق في حصة الفرد السنوية من المياه، تسعى المملكة إلى اتخاذ تدابير إضافية للحد من الجفاف واحتواء التداعيات السلبية لتأخر التساقطات المطرية هذا الموسم في ظل الجفاف وتحقيق “الأمن المائي”.

ومعدل هطول الأمطار هذا الموسم في المغرب هو الأدنى منذ 41 عام، وفق السلطات المغربية.

وفي هذا السياق، قامت جريدة الأنباء تيفي، بمحاورة الخبير المائي عبد الحكيم الفيلالي، لاستفساره عن التدابير التي يجب اتخاذها في هذا الصدد، وكذا خريطة عمل الوزارة، ثم القطاع السياحي وعلاقته بالماء.

 

سجل معدل نصيب الفرد من الماء بالمغرب تراجعا كبيرا ما بين 1980 و2022 من 2500 الى أقل من 500 متر مكعب، والرقم سيعرف انخفاضا أكثر بحلول سنة 2030، حسب المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. فما التدابير التي يجب اتخاذها لتفادي ذلك؟

“بفعل عدة عوامل أهمها تضاعف الساكنة المغربية وتزايد حاجياتها المائية في مختلف الاستعمالات (الشرب، السقي، الصناعة….)، وهو ما يعني أن المغرب اليوم يعد من الدول التي تعاني من الخصاص المائي. كباحثين نرى أن الاقتصاد في استهلاك الماء خاصة في الفلاحة من أهم التدابير الاستراتيجية التي يمكن الاستثمار فيها لتقليص العجز، لكون هذا القطاع (الفلاحة) يستهلك 88 بالمائة من الموارد المائية المتاحة بالمغرب. الى جانب تنويع العرض المائي وتنميته من خلال مواصلة بناء السدود وانشاء محطات تحلية البحر، واستثمار المياه العادمة بعد معالجتها وتفعيل قانون الماء…”.

مؤخرا وزير الوزارة الوصية نزار بركة قام بوضه خريطة عمل سيتم الاعتماد عليها الى غاية 2026، حث فيها على تحكيم استخدام المياه على المستوى المحلي. كيف “حسب رأيكم” سيتم إنجاح الخطة بنقلها من المستوى المحلي إلى الوطني؟

“الجفاف الحاد الذي عرفه المغرب هذه السنة، فرض على الحكومة اتخاذ تدابير استعجالية ترمي إلى تدارك التأخر الحاصل في انجاز المشاريع المبرمجة في إطار المخطط الوطني للماء 2020-2050. ثم مشروع التزود بالماء الشروب، وفي هذا الإطار سيتم بناء 126 سد صغير جديد و16 سد كبير ومتوسط في أفق 2024. وكذا عشرون محطة جديدة لتحلية مياه البحر، على رأسها محطة الدار البيضاء التي ستكون جاهزة في أفق 2026. بطاقة انتاجية تقدر ب 300 مليون متر مكعب في السنة وهي حصة كافية لتأمين حاجيات الساكنة البيضاوية من الماء. فنجاح هذه المشاريع، رهين بمدى مصداقية الحكومة في الوفاء بالالتزامات، وبتعبئة وانخراط مختلف الفرقاء (المؤسسات ذات الصلة بالماء، المؤسسات العالمة، مستعملي المياه في مختلف القطاعات).

وبحكم أن السدود التي سيتم انشاؤها تتوزع على مختلف الجهات والأحواض. فإن انخراط الجهات والاقاليم في هذه العملية سيمر عبر مراحل من شأنها أن تضمن نجاح هذا الورش”.

نعلم أن الاقتصاد هو المتضرر الأول بندرة المياه، لكن ماذا عن القطاع السياحي، خاصة استهلاكاته الضخمة للسقي والمسابح، والحمامات…؟

” تعد السياحة من القطاعات الحيوية التي تساهم بشكل كبير في انعاش الاقتصاد الوطني، وهي من القطاعات التي تستهلك المياه في مختلف الاستعمالات، لذلك ومن أجل ضمان استدامة هذا القطاع، فإن التفكير في عقلنة استخدام الماء يعد حلا ممكنا من خلال الاستثمار في التكنولوجية الحديثة (تدوير مياه المسابح وإعادة استعمالها في نفس الغرض!)، ومعالجة المياه العادمة (الصرف الصحي)، وإعادة استعمالها مع الاستثمار في الطاقات المتجددة، بالموازاة مع الاستثمار في تحلية مياه البحر خاصة بالمحطات السياحية الساحلية + التدابير التحسيسية التوعوية”.

ما النصائح التي من الممكن توجيهها للمواطن؟

“اعطاء أهمية بالغة للجيل الثالث من حقوق الانسان (الحق في الماء)، فإذا كان من حق المواطن على الدولة والجماعات المحلية توفير الماء، فإنه من المفروض على هذا الأخير القيام بالواجب (من باب المواطنة)، المحافظة على الموارد المائية والتقليص من هدرها باستعمال مختلف الوسائل الممكنة والحد تلوثها، وهو مطلب يجب أن ينخرط فيه مختلف الفرقاء في إطار رزمة من التدابير التحسيسية التوعوية”.

 

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

أخنوش يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج التزويد بالماء الشروب ومياه ‏السقي

للمزيد من التفاصيل...

الطالبي يقود وفدا برلمانيا للمشاركة في القمة الفرنكوفونية بباريس

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

سنة حبسا في حق مدرب منتخب البرازيل

للمزيد من التفاصيل...

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

شركة “atijari payment ” تطلق عملية تجهيز التجار بأنظمة تحصيل الأداء

للمزيد من التفاصيل...

الـ M2T تطلق عرضها الجديد «CHAABI PAYMENT»

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

منتدى المغرب-البرازيل بمراكش يفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب

للمزيد من التفاصيل...

تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدد من المدن

للمزيد من التفاصيل...

سنة حبسا في حق مدرب منتخب البرازيل

للمزيد من التفاصيل...

مهاجم فينزويلي يخضع للتجربة بالرجاء

للمزيد من التفاصيل...

عشر سنوات سجنا لشاب تسبب في وفاة شخص بالقنيطرة

للمزيد من التفاصيل...

المنتخب النسوي يحقق أول فوز له في كأس إفريقيا أمام الكونغو

للمزيد من التفاصيل...

غضب بأكادير بسبب وفاة شابة بعد ولادة قيصرية

للمزيد من التفاصيل...

طالبي يبدي حماسه للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز

للمزيد من التفاصيل...