طالب مشاركون في وقفة احتجاجية، أمام البرلمان دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين “غير حكومية”، بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى الرباط.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الوقفة التي شارك فيها عدد من النشطاء المغاربة، رددت فيها شعارات تطالب السلطات بفتح تحقيق في الفضائح التي اهتز على وقعها المكتب مؤخرا. فيما طالب آخرون بوقف التطبيع رافعين لافتات داعمة لفلسطين.
وأدانت مجموعة العمل في بيان لها، “صمت مؤسسات الدولة ذات الصلة بملف مكتب الاتصال الاسرائيلي، والتي لم تتخذ الإجراءات الصارمة الفورية، ولم تعلن تصديها للمس بالسيادة الوطنية أمام إعلان الكيان الصهيوني فتح تحقيق رسمي بالمغرب وترويج عدد من الملفات المفتوحة للتحقيق دون أدنى موقف للخارجية المغربية أو السلطات المركزية المعنية مثلما تقتضيه الحالة”.
وعبرت بذات المصدر، عن الرفض المطلق لأي تعامل مع مكتب الاتصال الصهيوني من قبل أي كان من المغاربة..، مطالبة كل من هو مرتبط بهذا المكتب أن يعلن القطع التام معه، والتقدم بدعاوى قضائية أمام المحاكم المغربية بالنسبة للنساء اللواتي تم المس بكرامتهن، حسب ما جاء في البيت.
ومن جهة ثانية، أشارت مصادر عبرية، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعت رئيس المكتب، ديفيد غوفرين، بسبب تلك الفضائح. كما فتحت تحقيقا في شبهات اخرى وقعت بممثلية تل أبيب لدى الرباط.
وفي الندوة الصحفية المنعقدة عقب انتهاء المجلس الحكومي الماضي، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، ردا على سؤال أحد الصحافيين بخصوص سؤال عن الموضوع، بأن “الحكومة لم تناقش الموضوع في اجتماعها”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...