فتحت السفارة البريطانية، أبواب كنيسة القديس “أندرو” بطنجة، للراغبين في تقديم التعازي في وفاة الملكة إليزابيث الثانية، التي توفيت عن عمر يناهز 96 عاما في قصر بالمورال بإسكتلندا، بعد أن تبوأت العرش لمدة طويلة بلغت سبعين عاما، وقد خلفها على العرش تلقائيا، ابنها الأكبر البالغ من العمر 73 عاما، الذي سيحمل لقب “تشارلز الثالث”.
وبحسب تدوينة للسفارة البريطانية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، فإنه بالإضافة إلى الرباط والدار البيضاء ومراكش، فإن كتاب التعازي مفتوح بكنيسة أندرو، بطنجة، من الساعة 10 صباحا إلى 5 مساء.
وتعتبر كنيسة القديس أندرو بمدينة طنجة واحدة من الكنائس الفريدة في العالم التي بنيت وفق الفن المعماري الإسلامي، إذ بنيت أبراج الأجراس بالطراز المزخرف المربع الذي يميز بناء صوامع المساجد المغربية.
وكان السلطان الحسن الأول، قد تبرع سنة 1880م، بقطعة أرضية لبناء كنيسة أنجليكانية صغيرة بمدينة طنجة، غير أنه، وبعد بناء الكنيسة، تبين أنها لا تكفي لعدد المصلين الوافدين، حيث بنيت من جديد سنة 1894م تحت اسم كنيسة القديس “أندرو”.
من بين الأموات الذين تم دفنهم بمقبرة الكنيسة السيدة “إميلي كين” (1849م-1941م)، الشهيرة بـ”شريفة وزان” لزواجها من أحد شرفاء دار الضمانة سنة 1873م، وهي امرأة سياسية إنجليزية، كانت تعمل ضمن المفوضية البريطانية بالمغرب، وعاشت في المغرب قبل الاستعمار، قبل استقرارها بمدينة طنجة، كما تعتبر “إميلي” أول من أدخلت التلقيح للبلاد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...