وجه النائب البرلماني إسماعيل الزيتوني، عن فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، دائرة إنزكان أيت ملول، أمس الجمعة 16 شتنبر الجاري ، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، حول إجراءات وتدابير الوزارة في توفير مادة “الأنسولين” بإقليم إنزكان أيت ملول .
وأوضح السؤال، الذي توصل موقعنا بنسخة منه، أن الإقليم يشهد في الفترة الأخيرة، نقصا حادا لمادة “الأنسولين” بعدد من المراكز الصحية، وغيابا للمادة الحيوية بالمستشفى الإقليمي، مبرزا أن ساكنة المنطقة وقفت عند هذا الوضع بعدما أصبح العديد من مرضى السكري مهددين بالموت في أي لحظة.
وسجل عضو حزب الحمامة، أن إشكالية غياب الأنسولين ليست وليدة اللحظة، كما أن الأمر لا يتعلق بسابقة في هذا الإطار، بحيث أن المدينة غالبا ما تتعرض لهذا الموقف، كما هو الحال في سنة 2019، حيث شهدت المراكز الصحية بعمالة إنزكان أيت ملول نفاذ مخزون الأنسولين في وقت من الأوقات، قبل أن تتدخل السلطات المختصة بعد مرور أيام صعبة على مرضى السكري، خصوصا من الطبقة المعوزة، الذين اضطروا لتحمل معاناتهم ومواجهتهم لموت محقق خلال انعدام هاته المادة.
وفي هذا الصدد، ساءل البرلماني وزير الصحة حول طبيعة التدابير الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة لتوفير مادة الأنسولين بعمالة إنزكان أيت ملول، وعن مقاربتها لتجنب نفاذ مخزون الأنسولين وتعريض حياة المرضى للخطر في المستقبل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...