انعقدت اليوم الثلاثاء، بالقاهرة، أشغال المؤتمر العربي الثاني للمصارف الإسلامية بتنظيم من المنظمة العربية للتنمية الإدارية حول موضوع “التكنولوجيا المالية ودورها في تطوير الصناعة المصرفية الإسلامية”.
ويسعى المؤتمر إلى عرض أحدث المفاهيم التكنولوجية الرقمية، وأدواتها، وآثارها على القطاع المصرفي الإسلامي، مبرزا الآفاق الواعدة للمستقبل التقني للقطاع نفسه، من خلال إزاحة الستار على بعض التحديات المصرفية الإسلامية في ظل تطورات التكنولوجيا المالية.
ويتضمن برنامج المؤتمر تدارس ثلاثة محاور متباينة تهم في المرحلة الأولى مفاهيم التكنولوجيا المالية والشمول المالي، وعلاقتهما بالمصرفية الإسلامية، إضافة إلا حجم النمو في مجال التكنولوجيا المالية والقطاعات المغذية له، مع أخذ الحالة المصرية “نموذجا”، وكذا استعراض المتطلبات والضروريات لضمان أمان التكنولوجيا المالية على الساحة العربية، وعلى رأسها تطوير البنية التحتية الرقمية والتأهيل ثم الأمن السيبراني.
وأوضحت المنظمة العربية للتنمية الإدارية أنه ” في الوقت نفسه زاد الاهتمام بالصيرفة الإسلامية كصناعة قائمة بذاتها من قبل العديد من الهيئات والمعاهد العلمية في مختلف أنحاء العالم، حيث أصبحت في الآونة الأخيرة خيارا استراتيجيا مهما لها، فشكلت بذلك و بتجربتها الرائدة بديلا مشجعا عن الصيرفة التقليدية”.
وبذلك ستعمل المنظمة على مناقشة هذا الموضوع وانعكاساته وأثاره على المصرفية الإسلامية في الوطن العربي، باعتبار الصيرفة الإسلامية جزء أصيل من القطاع المالي الوطني ويؤثر فيه ويتأثر به.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...