أثارت إجابة “الرّابور” المغربي، طه فحصي المعروف بـ “الغراندي طوطو”، على سؤال طُرح عليه في ندوة صحفية لوزارة الثقافة حول تعاطيه لمخدر “الحشيش” بشكل علني وترويجه له في بعض الأحياء أمام فئة المراهقين، وأجاب:”اه كنكميو الحشيش أومن بعد؟”، (أثارت) ضجّة كبيرة وانتقادات واسعة بسبب أثرها على متابعي “الرابور” المغربي من فئتي الشباب والمراهقين.
وفي هذا السياق، تَقدّم رشيد حموني، رئيس فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي يُسائل فيه محمد بنسعيد، وزير الثقافة والتواصل، حول حيثيات تنظيم الوزارة لنشاط يروج لفكرة التعاطي للمخدرات.
وأوضح حموني، أن توصيف مدينة الرباط بأنها مدينة الأنوار لها معاني عميقة لكون مدينة الرباط تَم اختيارها عن جدارة من طرف قمة منظمة المدن والحكومات الافريقية المتحدة لكي تكون أول عاصمة لقارتنا الافريقية.
وبيّن النائب البرلماني، أن وزارة الثّقافة “عاكست عمليا هذا المَنحى باستضافتها ضمن الاحتفالات ذات الصّلة لأحد المُغنين الذي صرح على الملأ في ندوة صحفية أشرفت عليها وزارتكم بأنه يتناول المخدرات”، وهو ما يمكن اعتباره “مباركة ورعاية لهذا النوع من السّلوك الذي من شأنه التأثير سلبا على الناشئة”.
وشدد المتحدث ذاته، على أنه كان من المفروض من الوزارة أن تساهم في “الارتقاء بالذّوق الجمالي المشترك للمغاربة من خلال دعم وإبراز ما تزخر به ساحتنا الثقافية من مثقفين ومبدعين ومفكرين وفنانين”، ملفتا أنه كان منتظرا من الوزارة أن تجعل من هذه المناسبة “فرصة للإسهام في اظهار الوجه التحديثي الحقيقي لبلادنا ثقافيا وقيميا وابداعيا وحضاريا، وفي الحد من تأثيرات الرداءة التي تعج بها مواقع التواصل الاجتماعي”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...