تساءل المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بجهة بني ملال خنيفرة حول تعيين وزير الصحة مديرا جهويا جديدا، عن كيف سيتعامل مندوب الصحة ببني ملال مع المدير الجهوي الجديد علما أن هذا الأخير مدير المستشفى الجهوي ببني ملال ؟ بمعنى أدق في المستشفى الجهوي المندوب هو الرئيس المباشر لمدير المستشفى !!!، وفي المندوبية مدير المستشفى الجهوي هو رئيس مندوب الصحة بصفته مديرا جهويا للصحة !!!!.
وعبر المرصد في مراسلة له توصلت “الأنباء تيفي” بنسخة منها موجهة إلى خالد آيت الطالب وزير الصحة والحمايةالاجتماعية، عن استغرابه حول هذا القرار واعتبره مجانبا للمنطق والموضوعية والجدية، خصوصا أن مشاكل المستشفى الجهوي ببني ملال كثيرة، متسائلا عن كيف سيوفق مدير المستشفى الجهوي بين تسيير المستشفى و معالجة مشاكل قطاع الصحة بالجهة ؟ وكيف سيتعامل مندوب الصحة مع مدير المستشفى، ومن الرئيس ومن المرؤوس ؟.
وخلص المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان لبني ملال خنيفرة في المراسلة ذاتها، إلى أن الجهة تعاني من التهميش على جميع المستويات و خصوصا ، قطاع الصحة، بحيث تعرف الجهة خصاصا مهولا في الأطر الطبية و التمريضية بالإضافة إلى غياب الأدوية بدون استثناء وخاصة الأدوية المخصصة للأمراض المزمنة وعلى رأسها الأدوية الخاصة بالأمراض العقلية و النفسية ” PSYCHOTROPE ” ، إضافة إلى عدم تشغيل السكانير في مستشفى القرب بوادي زم رغم الأموال التي صرفت عليه دون أن ننسى أن نفس المصير طال آلة ” IRM ” بالمستشفى الجهوي ببني ملال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...