من أجل الوصول إلى قيادة الحزب الدستوري، والظفر برئاسة الأمانة العامة، خرج مجموعة من قيادي حزب الحصان بتصريحات يشجبون من خلالها ما حصل خلال الجلسة الأولى من أشغال المؤتمر الوطني السادس الذي انطلقت أشغاله يوم أمس السبت.
محمد بنسعيدي أحد المرشحين الأربعة للظفر بأمانة حزب الحصان، خرج في تصريح لموقع الانباء تيفي، يؤكد من خلاله، أنه لم يسحب ترشيحه من انتخابات الأمانة العامة للحزب، وأن المؤتمر الوطني السادس، شابته الكثير من الخروقات والتجاوزات، متهما في هذا الصدد الحبيب الدقاق رئيس المؤتمر، بكونه ساهم في الفوضى والبلطجة التي شهدتها هاته المحطة الحاسمة في حياة الدستوريات والدستوريين.
وفي هذا الباب، أكد بنسعيدي أنه لم يسحب ترشيحه من سباق الأمانة العامة، وأن الدقاق رئيس المؤتمر روج لذلك لتيسير الطريق أمام مرشح معين، مستنكرا ما حدثت في جلسة أمس التي انتهت بانتخاب محمد جودار.
ومن جهة ثانية، ذكرت مصادر موقع الأنباء تيفي، أن أنصار محمد جودار، روجوا في نفس الوقت لانسحاب مرشح ثان بسباق الأمانة العامة، ويتعلق الأمر بالقيادي الشاوي بلعسال، في حين أكدت مصادرنا، أن الأخير لم يقدم على أي خطوة من هذا القبيل.
وفي خضم الفوضى والبلطجة التي شهدتها الجلسة الأولى من المؤتمر الوطني السادس للحزب الدستوري، تم الإعلان عن اسم محمد جودار أمينا عاما للحزب، وسط الكثير من التساؤلات حول نزاهة ومدى أحقية هاته الانتخابات.
ومن جهته، عبر محمد جودار إعلان اسمه امينا عاما، عن امتنانه لجميع المنضالات والمنضالين في جميع الأقاليم الذين كلفوه خلال هذا المؤتمر بمهمة الأمانة العامة للحزب بالإجماع.
وأكد محمد جودار، في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أنه سيبذل كل ما في جهده للقيام بأداء مهام هذه الأمانة التي سيعمل على تحملها بكامل المسؤولية.
كما أعلن أن عمل القيادة الجديدة للحزب سينطلق من شعار المؤتمر “التجديد والاستمرارية”، لافتا الانتباه إلى أن التجديد يعني تجديد الطاقات والفعاليات وطرق الاشتغال، في حين أن الاستمرارية ترمز إلى الوفاء لقيم الحزب، وكل ما رسمه القياديون السابقون الذي أسسوا الحزب، عبر الليبرالية الاجتماعية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...