أكدت مصادر موقع الأنباء تيفي، أن محمد أمين ساجد، الأمين العام السابق لحزب الاتحاد الدستوري، قد اعتزل السياسة بشكل نهائي، وأن حضوره بالمؤتمر الوطني السادس للحزب كان حضورا شكليا من أجل إلقاء خطبة الوداع، التي مرر من خلالها مجموعة من الرسائل التي توحي بكونه وصل إلى سقف مساهمته داخل الحزب، بعد قضائه أزيد من 30 سنة من النضال.
وحسب مصادر موقعنا، فإن اعتزال ساجد لمجال السياسة، كان قبل محطة انعقاد المؤتمر الوطني السادس لحزب الحصان، حيث قرر وضع مفاتيح عالم السياسة، بسبب ما بات يعيشه الاتحاد الدستوري من مفارقات وأحداث بفعل تمرد بعض القياديين من أجل الاستيلاء على الحزب وتغيير المنهجية التي أسس عليها.
وأضافت مصادر موقعنا، أن قرار الاعتزال اتخذه ساجد بمدينة مراكش منذ حوالي سنة، وذلك عقب اجتماعه بمجموعة من قيادات الاتحاد الدستوري بعاصمة النخيل، مباشرة بعد وفاة الراحل عمر الجزولي.
وفي هذا الصدد، قالت مصادر موقعنا، على أن قياديا بمراكش، حاول اقناع ساجد بمغادرة سفينة الاتحاد الدستوري، بسبب ما بات يعيشه الأخير من أحداث لا تمت بأي صلة للعمل السياسي.
وعلى إثر ذلك، قالت مصادرنا، على أن ساجد اختار التفرغ لأسرته ومشاريعه الخاصة والاشتغال بعيدا عن السياسة، والخروج مرفوع الرأس من عالم بات يحكمه المال قبل الأخلاق والنضال، وذلك بعد سنوات من العمل السياسي.
وتجدر الإشارة، إلى أن محمد أمين ساجد انتخب أمينا عاما لحزب الاتحاد الدستوري شهر أبريل سنة 2015، وذلك خلفا لمحمد أبيض الذي ترأس الأمانة العامة للحزب لمدة 15 سنة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...