دفع الوضع الصحي بجناح الأمراض العقلية والنفسية بالمركز الاستشفائي الإقليمي بتارودانت، النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، حميد وهبي، شقيق وزير العدل في حكومة أخنوش، إلى التساؤل حول الإجراءات بخصوص نقص الأطر الطبية في المرفق.
ووجه حميد وهبي، أمس الخميس، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب يستفسره حول الخصاص في الأطر الطبية والتمريضية المتخصصة في علاج الأمراض النفسية والعقلية بالمستشفى الإقليمي بتارودانت.
وأوضح وهبي، أن جناح الأمراض العقلية والنفسية بالمركز الاستشفائي الإقليمي بتارودانت، يعيش وضعا مقلقا بسبب الخصاص المهول في الأطر الطبية والتمريضية والأدوات الأساسية الخاصة بعلاج الأمراض النفسية والعقلية، معتبرا أن ذلك ينعكس سلبا على جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
وتأسف شقيق وزير العدل والأمين العام لحزب الجرار عن مصير المركز الاستشفائي، الذي اعتبره تحول إلى مجرد محطة للعبور بحثا عن العلاج بالمراكز الاستشفائية الأخرى أو خارج الجهة، وهو الأمر الذي يجعل ذوي المرضى يتكبدون المشاق والمعاناة، ويجدون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع مرضاهم خاصة الحالات الصعبة والتي يمكن أن تشكل خطرا عليهم وعلى ساكنة المنطقة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...