بعد مرور أربع سنوات على إغلاقه لأسباب مجهولة، ساءلت النائبة البرلمانية زينب أمهروق، وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار عن الأسباب الكامنة وراء إغلاق مركز إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة وتطوير الزربية المرابطية بمريرت، جهة بني ملال خنيفرة.
وفي سؤالها الكتابي الذي توجهت به عضوة حزب الحركة الشعبية، والذي توصلنا بنسخة منه، فقد كشفت الأخيرة أن مركز إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة وتطوير الزربية المرابطية، الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2008، كان نقطة ضوء للأشخاص في وضعية إعاقة الذين استبشروا خيرا بالمشروع، الذي كان سيمكن من إدماجهم في سوق الشغل من جهة، والحفاظ على الزربية المحلية والزربية المرابطية من جهة أخرى.
وأضافت النائبة البرلمانية، أن المركز كان له دور فعال في تقديم العديد من الخدمات في مجال التكوين والتأهيل الجسدي لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة ، بغية مساعدتهم على تحقيق إدماج أفضل في النسيج الاقتصادي والاجتماعي محليا ووطنيا، إلى ان تفاجئوا بإغلاقه سنة 2018 دون تقديم أي توضيحات بهذا الشأن .
وبهذا ، فقد ساءلت زينب أمهروق، الوزيرة حيار عن الأسباب الكامنة وراء إغلاق هذا المركز الذي كان يساهم في إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة و تطوير الزربية المرابطية بجهة بني ملال خنيفرة، وعن طبيعة التدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل إعادة فتحه.
يشار، إلى أن مركز إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة وتطوير الزربية المرابطية بجهة بني ملال خنيفرة قد دشن سنة 2008، بكلفة مالية بلغت 1.15 مليون درهم، وتبلغ مساحته الاجمالية 709 متر مربع، منها 373 مغطاة، كما أنه كان فرصة لهذه الفئة من المواطنين والمواطنات من أجل تحسين مستواهم المعيشي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...