فضح النائب البرلماني نبيل الدخش، مجموعة من السلوكات التي شهدتها مدينة مراكش خلال فصل الصيف المنصرم، من طرف عدد من مهنيي السياحة بمناسبة تدفق السياح على المدينة، بعد رفع القيود التي كانت مفروضة على المملكة بسبب فيروس كورونا.
وحسب السؤال الكتابي الذي وجهه النائب البرلماني نبيل الدخش إلى فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فإن البعض من مهنيي قطاع السياحة بمدينة مراكش، استغلوا تدفق السياح على عاصمة السياحة خلال فصل الصيف، لجني ارباح طائلة بطريقة مبالغ فيها، مشيرا إلى أن الأمر لم يقتصر على الفنادق فقط، وإنما أيضا على وسائل النقل وأماكن ركن السيارات، خاصة المرائب المحاذية لساحة جامع الفنا، حيث قال المعني بالأمر على أن تسعيرتها تتراوح ما بين 30 و40 درهم.
وأضاف الدخش في سؤاله، على أن بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة، باتوا يفرضون منطقهم الخاص بعدم تشغيل العداد خلال فترات الذروة، مما جعل تسعيرة التنقل تتضاعف إلى أكثر من 4 مرات.
وأضاف النائب البرلماني، أن حركة النقل نحو مطار المنارة بدورها شهدت تجاوزات خطيرة، حيث باتت تسعيرة النقل نحو هذا المكان تصل إلى 1000 درهم، مضيفا أن حتى عربات الكوتشي استغلت في النقل نحو المطار مقابل مبالغ مالية مهمة.
كما فضح الدخش تهافت أصحاب الفنادق والمحلات التجارية والشقق السياحية على السياح والرفع من الأسعار، بدعوى أن عودة الجالية وتدفق السياح على مراكش، مناسبة لتعويض الخسائر التي لحقتهم أثناء فترة الجائحة.
وقد قارن نبيل بين ما حصل بمراكش خلال فصل الصيف ومدن أكادير والصويرة، حيث قال على أن الأخيرة لم تشهد ما شهدته عاصمة النخيل خلال هاته الفترة، وهو ما يسائل الوزيرة فاطمة الزهراء عمور حول التدابير المتخذة من أجل وضع استراتيجية معينة لضبط ومراقبة الأسعار بالمدن السياحية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...