عقدت المحكمة الجنائية بتورناي في بلجيكا أولى جلسات محاكمة الإمام حسن إكويسن، بعد أن تم توقيفه في نهاية شتنبر المنصرم بالديار البلجيكية، بموجب مذكرة بحث دولية أصدرها القضاء الفرنسي، إثر فراره واختفائه بعد صدور قرار الترحيل في حقه من المحكمة العليا بباريس.
وقررت المحكمة تأجيل الملف إلى يوم الجمعة 21 أكتوبر الجاري للنظر في الملف، بناء على ملتمس تقدم به دفاعه من أجل الاطلاع على مجموعة من النقاط في الملف وإعداد الدفاع، وهي المحاكمة التي تعرف متابعة حقوقية كبيرة، نظرا لتضارب الآراء القانونية حول ملاحقته من القضاء الفرنسي، وإمكانية إلغاء مذكرة البحث الدولية في حقه، علاوة على إمكانية الترخيص ببقائه في الديار البلجيكية.
وكان فينسينت فان كويكنبورن وزير العدل البلجيكي، أعلن أن السلطات الأمنية ببلجيكا تمكنت من اعتقال الإمام حسن إكويسن، بالقرب من مؤنس، بموجب مذكرة بحث دولية أصدرتها السلطات الفرنسية في غشت الماضي، بعد فراره من الديار الفرنسية إثر صدور قرار بترحيله من المحكمة العليا.
وكانت السلطات المغربية علقت قرارها السابق بالموافقة على استقبال الداعية حسن إكويسن، الذي اتخذت المحكمة الإدارية العليا بفرنسا قرار ترحيله، بسبب مواقفه التي اعتبرتها وزارة الداخلية الفرنسية أنها معادية للسامية وتحقير المرأة والتحريض على الكراهية.
واختفى الإمام حسن إكويسن عن الأنظار، مباشرة بعد صدور الحكم بترحيله إلى المغرب، قبل أن يعلن اليوم وزير العدل البلجيكي فينسينت فان كويكنبورن عن اعتقاله بالتراب البلجيكي تنفيذا لمذكرة البحث التي أصدرتها السلطات الفرنسية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...