عبرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، في اجتماعها أمس السبت، عن تنويهها بمضامين الخطاب الملكي السامي، بمناسبة افتتاح الملك محمد السادس، الجمعة الماضي، الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من . الولاية التشريعية الحادية عشرة واعتبرت أن الخطاب يعد موعدا سنويا لطرح القضايا الكبرى للأمة ويحدد خارطة الطريق وأولويات المرحلة الحالية والمستقبلية. وعبرت عن إشادتها بـ”الرؤية الاستراتيجية الخلاقة التي أعلن عنها جلالة الملك في ما يتعلق بمعالجة حالة الإجهاد المائي وتداعيات الجفاف التي أصبحت تعاني منه بلادنا بكيفية بنيوية، بفعل العوامل المرتبطة بالتغيرات المناخية التي يعرفها العالم”. ونوهت بالمقاربة الاستباقية الملكية في معالجة مشكل الجفاف وبالتوجيهات السامية التي أعلن عنها في فبراير الماضي، وجسدها مخطط مكافحة آثار الجفاف والذي كانت له آثار ايجابية على الفلاحين ومربي الماشية، خصوصا صغار الفلاحين في العالم القروي. وشددت اللجنة على “انخراط حزب الاستقلال بكل مكوناته، بالنظر إلى تشرفه بتدبير هذا القطاع الحكومي من قبل الأمين العام نزار بركة، وانطلاقا من مسؤولياته الوطنية والجهوية والمحلية في إنجاح هذا الورش الملكي الهام، على المديين القصير والمتوسط، وفق التوجهات الجديدة التي حددها الخطاب الملكي، والتي تهم حاضر ومستقبل الأمة المغربية، وحقوق أجيالها المقبلة ورهاناتها التنموية في جميع أبعادها”. وترى أن إعلان جلالة الملك تعبئة 550 مليار درهم من الاستثمارات، وخلق 500 ألف منصب شغل، في الفترة بين 2022 و2026، يشكل تحولا نوعيا كبيرا في المنظومة الاستثمارية ببلادنا بما سيتيحه ذلك من استقطاب أجيال جديدة من الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وفي ميادين جديدة وواعدة، ستساهم في إرساء النموذج التنموي الجديد الذي تنشده بلادنا، وفي تقوية السيادة الوطنية في العديد من المجالات الحيوية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...