كشفت حياة العلمي والدة الضحية التهامي بناني، في تصريح لموقع الانباء تيفي، أن جلسة المحاكمة الجديدة التي عقدتها غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، قد عرفت نوعا من الشراسة فيما يخص مطالبة الجانب الآخر ببطلان تحقيقات الفرقة الوطنية وقاضي التحقيق .
وأوضحت المتحدثة في ذات التصريح، أن التحقيقات التي كانت تجرى في القضية، كلها مبنية على معطيات “باطلة”، حيث قالت: “إننا لمدة طويلة كنا نتحدث على التكييف الذي تقدمت به بسبب أنني لم أرى جثة ابني، ما كان يحتم علي آنذاك ان أعرف هل الضحية الذي يظهر ببعض الصور إبني الحقيقي أم لا، واعترف أنني كنت جاهلة بالقانون حينها وأعترف بخطئي”.
وأكدت حياة العلمي، أن الجهات المختصة قد رفضت بشكل قاطع تسليمها نتائج الخبرة العلمية والخبرة على الهواتف، باعتبار أن نتائجهما ستكون حاسمة للمضي قدما في القضية مشيرة، إلى أن بعض الجهات التي كانت مكلفة بقضية التهامي بناني سابقا قد قامت بمجموعة من الخروقات والتضليل والتستر على العديد من المعطيات بشأن القضية .
وفي سؤالها عن الأشخاص المتورطين، قالت حياة إن الكواليس تضم مجموعة من الأشخاص كبارا وصغارا، وسيتم الكشف عن الأشخاص والأسماء قانونيا وفي الوقت المناسب مؤكدة، ان الجميع سواسية أمام القانون .
وخلصت الأم المكلومة تصريحها قائلة، “أن طلبها الأول والأخير هو تحقيق العدالة والإفراج عن نتائج الخبرة على الهواتف و تموقعات الأشخاص الذين يشتبه تورطهم في القضية بالإضافة إلى نتائج الخبرة على الجثة و التشريح” مشددة، أنها تحمل كامل المسؤولية لوكيل الملك السابق بمحكمة المحمدية والذي كان ملف التهامي بين يديه سنة 2007، حيث قام بتلاعبات واضحة في هذه القضية آنذاك والتي أثرت بشكل كبير على سيرها في الطريق الصحيح وإظهار الحق .
وتعود تفاصيل القضية إلى سنة 2007 ، حين خرج التهامي بناني الذي كان في سن 17، ولم يعد إلى البيت بالمحمدية، مما جعل والدته تبحث عنه بين كل معارفه وأصدقائه دون جدوى.
وبكشف معطيات جديدة في الموضوع، أعادت عناصر الضابطة القضائية البحث في القضية من جديد، ووجهت تهمة القتل لبعض أصدقائه تبين أنهم كانوا برفقته يوم الاختفاء، لتعمل على اعتقال اثنين منهما، لازالا يخضعان للمحاكمة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...