انتقد عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الضجة التي خلقتها قضية جامع المعتصم بعد أن تم فضح كون الرجل الثاني في حزب العدالة والتنمية المعارض، يشغل مهمة في ديوان رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وقال بنكيران في بث مباشر على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم الأحد، على أن إثارة هذه الضجة كانت بسبب الترويج المهمة التي يشغلها جامع المعتصم بديوان اخنوش من طرف أشخاص ينتمون إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، على أساس أن الأمر يشكل فضيحة للبيجيدي المعارض.
أضاف بنكيران في حديثه على أن أخنوش، هو من رغب في تكليف المعتصم بمهمة على مستوى ديوانه، وذلك بفضل ما راكمه المعني بالأمر من تجارب في الميدان، مؤكدا أن رئيس الحكومة، هو من أصر على الأمر وتشاور معه بهذا الخصوص.
وأمام ذلك، قال بنكيران على أن أخنوش كان من المفترض أن يدافع على جامع المعتصم، وألا يتركه هو من يقوم بهذه المهمة، خاصة أن الأمر لم يكن مثارا من قبل، وأن أشخاص من الاحرار هو من تسببوا في هذه الضجة.
وتجدر الإشارة، إلى أنه امام هذا الجدل، تقدم المعتصم باستقالته من حزب العدالة والتنمية، إلا أن الأمانة العامة للحزب، رفضت بالإجماع، استقالته من عضوية الأمانة العامة.
وعلى إثر ذلك، أشار حزب العدالة والتنمية، إلى أن هذا الرفض جاء بعد نقاش طويل احتضنه اللقاء العادي للأمانة العامة المنعقد أمس السبت بالمقر المركزي بالرباط، برئاسة الأمين العام عبد الإله بنكيران.
وأضافت مصادرنا، أنه على إثر اللقاء المذكور، تقرر التوجه الجماعي إلى بيت المعتصم للتعبير له عن التضامن المطلق للأمانة العامة معه في هذه الزوبعة المفتعلة، ولتبليغه بقرار رفض الاستقالة بالإجماع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...