قدمت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أمس الخميس، مشروع الميزانية الفرعية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار برسم السنة المالية 2023، عبد اللطيف الميراوي، وزير الوزارة الوصية، في إطار المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي لسنة 2030.
وأشار عرض الوزير، الى دعم وتطوير الخدمات الاجتماعية لفائدة الطلبة، حيث قامت الوزارة بالرفع من الطاقة الإيوائية، لتعزيز عرض السكن الجامعي، بـ 53.653 سرير برسم موسم 2022/2023، منها 33.539 سرير مخصص للإناث. مقابل 51.630 سرير للموسم الماضي 2021/2022.
وكذا، افتتاح حي جامعي بأكادير تيليلا، يتضمن 1400 سرير، بالإضافة الى إقامتين خاصتين في إطار الشراكة مع مكتب الرباط 521 سرير، ومكتب أكادير 102 سرير، والرفع من الحصة السنوية المخولة لإيواء الطلبة الدوليين بـ 900 سرير أي بزيادة 36 في المائة، مقارنة بالموسم المنصرم.
علاوة على ذلك، تم تقديم حوالي 15 مليون وجبة للموسم الحالي، مقابل 10 مليون وجبة للموسم المنصرم، مع تعزيز مراقبة جودة الوجبات المقدمة بالمطاعم الجامعية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الوزارة استحدثت تحيين المعايير الخاصة بتخويل السكن الجامعي بإطلاق المنصة الإلكترونية logement.onousc.ma لإيداع طلبات السكن خلال الفترة الممتدة ما بين 25 غشت و14 شتنبر 2022.
وبخصوص الصحة الجامعية تابع الوزير، أن الوزارة ستمكن جميع طلبة التعليم العالي من نظام التأمين الإجباري عن المرض، إما في إطار نظام التأمين الخاص بهم/ذوي الحقوق، أو تفعيل القانون الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية، مع إطلاق منصة الكترونية لتحيين لائحة المؤسسات التي يخضع طلبتها لنظام التأمين الإجباري عن المرض.
بالإضافة الى، تنظيم دورات تكوينية لفائدة المسؤولين المكلفين بهذا الملف على مستوى مؤسسات التعليم العالي. وكذلك، تطوير برنامج معلوماتي لتدبير المراكز الصحية الجامعية. مع توسيع وتعزيز المرافق والبنيات التحتية الصحية، منها فتح مركز صحي جامعي جديد بأكادير.
واختتم ميراوي كلامه في هذا الشق قائلا، بأن “الوزارة لم تغفل عن عنايتها بالصحة النفسية للطالب، إذ قامت بإحداث خلايا للإنصات والدعم النفسي بالمؤسسات والأحياء الجامعية، وتنظيم دورات تكوينية للأطر الطبية العاملة بالمراكز الصحية في مجال المواكبة النفسية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...