قبل أيام من زيارة وفد برلماني إسباني للمعبر الحدودي لمليلية المحتلة، في إطار الضجة القائمة على أحداث الجمعة الأسود ليونيو المنصرم، التي تسببت في وفيات وإصابات في صفوف المهاجرين، شنت القوات العمومية المغربية أمس حملة تمشيطية كبرى، في المناطق المجاورة للمعبر الحدودي باب سبتة، مكنت من توقيف حوالي 300 مواطن إفريقي من جنوب الصحراء.
وحسب مصادر إعلامية وطنية وأجنبية، فإن السلطات المغربية قامت بإحباط محاولة للهجوم على المعبر الحدودي باب سبتة، والذي كان المئات من المهاجرين يستعدون لتنفيذه، وفق تنسيق بينهم لإنجاح عملية الهجوم والاقتحام، غير أن السلطات المغربية أحبطت الهجوم في عملية استباقية نفذتها أمس السبت.
وأفادت المصادر ذاتها، أن السلطات المغربية كثفت مجهوداتها بعد تلقي معلومات حول الاستعدادات الأخيرة لتنفيذ الهجوم نحو الثغر المغربي المحتل، بغرض الوصول إلى الضفة الأخرى، وهو هدف أول بالنسبة لأغلب المهاجرين السريين الذين يحلون بالمغرب وغالبيتهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وأضافت المصادر عينها أن العمليات جاءت بالتنسيق بين أجهزة القوات العمومية المغربية، والجهات المسؤولة عن القطاع، والتخابر مع النيابة العامة المختصة، لاتخاذ قرارات عاجلة وقانونية في هذا الشأن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...