خلدت تنسيقية أصدقاء وأسر ضحايا مخيم اكديم ازيك، الذكرى العاشرة لهذه المأساة، بتجديد مطالبهم والتعبير عن معاناتهم المستمرة.
وسجلت التنسيقية في بلاغ لها، بمناسبة هذه الأحداث التي أسقطت 11 من عناصر القوات المساعدة والدرك الملكي والوقاية المدنية، باستغراب “صدور بعض التقارير الأممية التي تجاهلت حق ضحايا المخيم الحقيقيين في الولوج للعدالة والانتصاف، في محاولة لتكريس عدم الإفلات من العقاب ضدا على المواثيق الدولية”.
كما استغربت إثارة ادعاء “تعـ ذيب” معتقلي المخيم ممن ارتكبوا هذه الجرائم، مشددة على أنه “ادعاء يُراد منه فقط تبييض المجرمين ممن ارتكبوا تلك الجرائم، للإفلات من العقاب وهو ما سايرتهم فيه للأسف بعض الآليات الأممية”.
وطالبت السلطات بتعبئة كل الآليات القضائية في إطار التعاون القضائي الدولي لإحضار ومتابعة كل المشتبه في تورطهم في قتلهم والفارين إلى الخارج.
ودعت إلى حفظ الذاكرة الجماعية للضحايا بجعل يوم 08 نونبر مناسبة للتذكير بالتضحيات مع وضع نصب تذكاري بمكان الحادث لتخليد ذكراهم، وكذا متحف وطني يخلد هذه الأحداث.
ودعت إلى “إيلاء المزيد من العناية والدعم لأسر الشهداء وذوي حقوقهم والذين يواجهون صعوبات كبيرة، بسبب ما تعرضوا له إثر فقدانهم لذويهم خلال تأديتهم لواجبهم الوطني، وفقدانهم لمورد العيش الأساسي”.