استقبلت العاصمة الرباط، أمس الاثنين، وفدا من برلمانيين فرنسيين حول موضوع التأشيرات، على إثر الأزمة الخفية بين المغرب وباريس، وفق ما نقلته الصحيفة الفرنسية “إرفي”.
وتأتي هذه الزيارة، بعدما قررت باريس في شتنبر من العام الماضي، خفض عدد التأشيرات الممنوحة للمغرب والجزائر وتونس بنسبة 50٪، كورقة ضغط على الحكومات، مما ألقى بردا على العلاقات بين الرباط وقصر الإليزيه، والذي أثار غضب شديد من المغاربة.
وبالنسبة للسيناتور الفرنسي، ميشال داجبرت، الذي صرح أمام ميكروفون مراسل الصحيفة المذكورة بالرباط، فيكتور موريات، بأنه “من الضروري معالجة هذه المشكلة الأخيرة، المرتبطة مباشرة بقضية الهجرة”.
مضيفا أن، “مسألة التأشيرات هذه مهمة، لأنها مرتبطة بشكل مباشر بمسألة التزامات مغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF). ولذا يجب أن نكون قادرين على فصلها عن قضية التأشيرات هذه. وأعتقد أنه يمكننا الحصول على نتيجة على OQTFs بوسائل أخرى غير عرقلة إصدار التأشيرات”.
وبالنسبة لرئيس دائرة أوجين ديلاكروا، صلاح بوردي، التي تنظم الزيارة البرلمانية، فإن “أحد الحلول يمكن أن يتعلق بالصحراء المغربية. بحيث ما يريدونه المغاربة، هو أن تعترف فرنسا بشكل كامل بالصحراء. ولم يكن هذا هو الحال بعد، هذه هي الخطوة التي يطلب المغاربة من إيمانويل ماكرون أن يتخذها، ونحن نناضل من أجل أن تعترف فرنسا بشكل كامل بالمناطق الجنوبية باعتبارها أراضي مغربية”.
وأكدت نفس الصحيفة، على أن “الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، قد أجريا مكالمة في الأول من نونبر الجاري، لمدة نصف ساعة، بهدف التحضير لزيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب في حلول عام 2023”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...