نظمت أسرة الشاب ياسين شلبي الذي توفي داخل مخفر للشرطة بمدينة ابن جرير، صباح اليوم الخميس 10 نونبر الجاري، وقفة احتجاجية، وذلك في إطار مسلسلها النضالي من أجل الوصول إلى الحقيقة الكاملة وراء وفاة ابنها.
وقد رددت الأسرة عدة شعارات تطالب بالإفراج عن التقرير الطبي لكشف حقيقة وفاة ياسين شلبي، الذي تحولت قضيته إلى قضية رأي عام، بسبب الأسئلة الكثيرة التي لا زالت تحوم حول هذه النازلة التي لم تكشف حقيقتها، رغم مرور أزيد من شهر على الوفاة.
وتجدر الإشارة، إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني سبق وان تدخلت على خط هذه الواقعة، معلنة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عهد إليها بالقيام بالأبحاث والتحريات الضرورية، للكشف عن الظروف والملابسات الحقيقية المحيطة بوفاة شخص كان موضوعا تحت تدبير الحراسة النظرية بمدينة بن جرير.
وفي هذا الصدد، أكد بلاغ للمديرية، أن عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني وجه تعليمات صارمة لجميع المصالح الأمنية المختصة، من أجل توفير كافة الإمكانات البشرية والتقنية اللازمة لدعم إجراءات البحث، وذلك بغرض استجلاء الحقيقة كاملة وتحديد المسؤوليات على ضوئها.
وكانت مصالح الأمن بمدينة ابن جرير قد أعلنت، الخميس الأول من شهر أكتوبر المنصرم، عن تسجيل وفاة شخص كان موضوعا تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية بحث قضائي، خلال نقله للمستشفى، وهو ما استدعى الاحتفاظ بجثـته بالمستشفى رهن التشريح الطبي وفتح بحث قضائي لتحديد ظروف وملابسات هذا الحادث.