أعلنت شركة “ستيلانتس”، اليوم الجمعة، عن “مضاعفة الطاقة الإنتاجية بمصنع القنيطرة، لتصل إلى 400 ألف سيارة في السنة، بهدف تحقيق مليون سيارة بحلول عام 2030. إذ ستضاف إليها 50000 مركبة للتنقل الكهربائي”، وفق بيان صحفي صادر عن الشركة.
وأفادت صحيفة “لاتريبون” الفرنسية، أن “المدير التنفيذي، كارلوس تافاريس، يفكر في الانسحاب من الصين، ليصبح زعيما لصناعة السيارات بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط”.
وأعلنت شركة السيارات العملاقة الناتجة عن الاندماج بين “فيات كرايسلر” و “بي إس إيه”، في بيان صحفي، عن “استثمار 300 مليون يورو، في مصنعها بمدينة القنيطرة، والذي تم إنشاؤه في عام 2019، باستثمار أولي يقارب 600 مليون يورو، بحيث ينتج حاليا 200000 سيارة سنويا”.
وأضاف البيان ذاته، أن “الشركة ستقوم بتصنيع “السيارة الذكية” للسوق الإقليمي، من خلال استثماراتها البالغة 300 مليون يورو في المغرب، بحيث تعمل على تعزيز شراكتها الصناعية الموقعة في عام 2015 والتي تم تأكيدها في عام 2021 مع المملكة، والتي تسعى إلى تطوير قطاع السيارات المحلي، لا سيما في مجال السيارات الكهربائية”.
وتسعى الشركة حسب نفس المصدر، إلى أن تجعل المغرب “قاعدة إنتاج سياراتها في إفريقيا والشرق الأوسط، وهي منطقة تمثل حاليا ما يقرب من 5٪ من مبيعاتها، والتي لا تزال تتركز بشكل كبير في أوروبا وخاصة أمريكا الشمالية”.
ويقول كارلوس تافاريس، أنه يريد سحب مصانع المجموعة في الصين تدريجيا، بسبب “التوترات الجيوسياسية وخطر الانسداد”، ويراهن على “إفريقيا والشرق الأوسط كسوق نمو، ومحرك ثالث للشركة، جنبا إلى جنب مع أمريكا الشمالية وأوروبا”، ويقول أيضا، إنه يهدف محليا للحصول على” مكانة رائدة في السوق وهامش من رقمين. ولهذا الغرض، نسعى إلى إنتاج مليون سيارة سنويا في المنطقة بحلول عام 2030″.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...