أعلنت وزيرة الدولة البلجيكية لشؤون اللجوء والهجرة، نيكول دي مور، وضع الإمام المغربي، حسن إيكويسن، في مركز مغلق بهدف ترحيله من الأراضي البلجيكية إلى المغرب، بعد أن رفض القضاء البلجيكي تسليمه إلى فرنسا، مقررا عدم وجود ضرورة لوضعه بالحبس الاحتياطي، وفق بيان صحفي.
وأفادت الوزيرة البلجيكية حسب البيان ذاته، أن “اكويسن خسر حقه في الإقامة بفرنسا، ويجب أن يعود إلى بلده الأصلي”، موضحة أنه “وضع في مركز مغلق، من أجل إبعاده من الأراضي البلجيكية”.
وتجدر الإشارة، الى أن هذه ليست المرة الأولى التي يرفض فيها القضاء البلجيكي تسليم اكويسن لفرنسا، بموجب مذكرة توقيف أوروبية، تتهم الامام بـ”التحريض على الكراهية ومعاداة السامية”.
ووفق جريدة “لوموند”، فقد “كان الإمام المغربي، قد مثل أمام قضاء محكمة تورناي، البلجيكية، في جلسة مغلقة قضت برفض تسليم إكويسن لفرنسا التي تطارده بتهمة التهرب عن تنفيذ قرار الترحيل، بسبب تصريحات أدلى الإمام اعتبرتها مخالفة لقيم الجمهورية”.
وجدير بالذكر، أنه تم توقيف حسن اكويسن من قبل سلطات مدينة تورناي غرب بلجيكا، القريبة من الحدود الفرنسية، وأودعته السجن قبل مثوله أمام القضاء.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...