تسلمت السلطات المغربية، عنصرين من ذوي الأفكار المتطرفة، من الشرطة الإسبانية التي حلت بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، بناء على قرار إسباني، قضى بترحيل المواطنين من أصول مغربية، بعد فترة من الاحتجاز.
وأوردت وسائل إعلام إسبانية، أن 10 من رجال الشرطة نفذوا الأوامر بترحيل المواطنين المغربيين، نحو المغرب، وذلك في إطار التنسيق الأمني بين البلدين، حيث تسلمتهما السلطات المغربية، وباشرت التحقيق معهما حول التهم المنسوبة إليهما والمتعلق ببث أفكار التطرف الديني.
وكشفت ذات المصادر، أن الأمر يتعلق بمحمد سعيد البدوي البالغ من العمر 40 سنة، والذي تعتبره السلطات الإسبانية أحد أبرز مراجع السلفية الأكثر تشددا في إسبانيا، والذي قضى أسابيع في مركز لاحتجاز الأجانب في برشلونة، إضافة إلى عمروش أزبير المسؤول عن مسجد الفرقان في كاتالونيا.
وأشارت المصادر ذاتها أن البدوي الذي استقر بإقليم كتالونيا منذ حوالي 30 سنة، كان تلقى إنذارا بترحيله في غشت المنصرم، واستأنفه، قبل أن تقضي المحكمة العليا برفض الاستئناف، وبالتالي جرى ترحيله رفقة عمروش الذي تم ترحيله للأسباب نفسها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...