أعرضت المملكة المغربية عن تعيين ممثليها للمشاركة في القمة الثالثة والأربعين للفرانكفونية التي عقدت نهاية الأسبوع الماضي في تونس.
وتجنبت المملكة، المشاركة برئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخرج، ناصر بوريطة. حيث الأخير، كانت تونس تتوقع مشاركته في ظل الغياب المؤكد للملك محمد السادس.
ويترأس القمة، رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، وبحضور قواد عدة دول فرانكوفونية، منهم الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، في حين لازال طارق حسن، سفير المملكة بتونس في الرباط.
جدير بالذكر، أن وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، قد أكد في السابق، على أن “موقف المغرب من رئيس الدولة التونسية، لم يتغير”. مبرزا في تصريح لوسائل الإعلام، أن “موقف المغرب من استقبال رئيس الدولة التونسية، الجسيم وغير المقبول، لزعيم الميليشيات الانفصالية، لم يتغير، و يشاطره مجموع الشعب المغربي وكافة القوى الحية”.
ويشار، إلى أن رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، قد أقدم في غشت الماضي، على خطوة تثير الكثير من الشكوك من خلال استقبال زعيم الانفصاليين، إبراهيم غالي، ليأتي رد المملكة بشكل عاجل باستدعاء سفير المغرب بتونس وإعلان وزارة الخارجية عن الانسحاب من المشاركة في قمة “تيكاد” اليابانية الدولية، والتي كانت قد انطلقت أشغالها بتونس.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...