فشلت المنتخبات الإفريقية في تحقيق نتيجة الفوز في أولى جولات المونديال القطري والتي انتهت أمس الخميس، حيث سجلت أفضل النتائج من المنتخبين المغربي والتونسي بالتعادل، في حين تعرضت باقي المنتخبات المشاركة للهزيمة، رغم الظهور بمستوى جيد أمام منتخبات كبرى في مجموعات صعبة.
واستهل منتخب السينغال بطل القارة السمراء مشواره في مونديال قطر بمواجهة الطواحين الهولندية يوم الإثنين الماضي، بعد المباراة الافتتاحية التي شاهدها العالم يوم الأحد، وكان الأفارقة يعقدون الأمل على أصدقاء ساديو ماني، لتحقيق نتيجة إيجابية في افتتاح المشاركة الإفريقية بالمونديال، غير أن الدقائق الأخيرة من المقابلة، عرفت تفوق المنتخب الهولندي الذي عرف كيف يقتنص فوزا على أبناء المدرب أليو سيسي بهدفين لصفر.
وظهر المنتخب التونسي ممثل الأفارقة في المجموعة الرابعة يوم الثلاثاء، ليلعب مباراة قوية أمام الدنمارك، ليتحصل على أول تعادل للفرق الإفريقية بالمونديال، مشرعا الأمل لتحقيق نتائج أفضل ومحافظا على حظوظه في التأهل، لينتظر الجمهور أول مقابلة للمثل الثالث وهو المنتخب المغربي المدجج بنجوم من العيار الثقيل، ليواجه وصيف بطل كأس العالم السابق، المنتخب الكرواتي بكتيبته المرعبة التي يقودها مودريش في المجموعة السادسة، حيث انتهى اللقاء الذي غلب عليه النزال التكتيكي بالتعادل صفر لمثله، وهو ما اعتبره المحللون تعادلا بطعم الفوز، نظرا لقوة المنافس.
وواصلت المنتخبات الإفريقية في الظهور، حيث انهزم المنتخب الكاميروني أمام سويسرا بهدف لاعب منتخب الساعات من أصول كاميرونية، ورفض الاحتفال بالهدف الذي سجله على بلده الأم، كما انهزم أيضا برازيل إفريقيا المنتخب الغاني أمام المنتخب البرتغالي برازيل أوروبا بقيادة المخضرم كريستيانو رونالدو، وأظهرت المباراة مستوى مشوق انتهى بانهزام النجوم السوداء بثلاثة أهداف لهدفين.
وبتحقيق ثلاث هزائم وتعادلين، في الجولة الأولى، تراهن المنتخبات الإفريقية على تحقيق أول فوز في الجولة الثانية، وإظهار قوتها كمنتخبات متطورة وتستحق تمثيلية أكثر في المونديالات القادمة، كما برهنت على ذلك في مونديالات سابقة من خلال نتائج تاريخية بدأها المنتخب المغربي في ميكسيكو 86 بتأهله للدور الموالي، وسار على نهجه كل من الكاميرون وغانا ونيجيريا وغانا، حيث بلغت المنتخبات الإفريقية ربع نهائي المونديال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...