قدمت النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي، عن حزب العدالة والتنمية من خلال سؤال كتابي موجه لرئيس الحكومة، مجموعة من المقترحات لإنصاف أساتذة اللغة الامازيغية المهددين بالإقصاء من المباراة بسبب عدم إدماج الأمازيغية بالسلك الثانوي مما سيحتم عليهم اختيار مواد أخرى لاجتياز مباراة الترقية وتغيير الإطار، وهو ما سيحرف مسار تخصصهم التكويني والمهني والأكاديمي الأصلي بما فيه هدر للمناصب المالية للأمازيغية التي بموجبها تم توظيفهم .
وأوضحت البرلمانية، على أنه من الضروري على عزيز أخنوش اتخاذ مجموعة من الإجراءات بهذا الخصوص لإنصاف هذه الفئة من نساء ورجال التعليم حسب ما يتناسب مع وضعيتهم والشهادات التي حصلوا عليها خلال مسارهم الدراسي والتكويني، مشيرة ان هناك مجموعة من الحلول من بينها الحاقهم للتدريس وتكوين أساتذة اللغة الأمازيغية بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين خصوصا أمام تضاعف عدد المناصب الخاصة بمدرسي اللغة الأمازيغية في كل سنة لتحقيق التعميم الأفقي والعمودي التدريجي للغة الأمازيغية .
وأوردت الفتحاوي في ذات السياق، ان إلحاق أساتذة اللغة الامازيغية للتدريس بالمدارس العليا للتربية والتكوين بمسلك الإجازة في التربية تخصص اللغة الأمازيغية سيساهم في تأطير الموارد البشرية اللازمة للأطر التي ستدرس هذه اللغة بالإضافة، الى إلحاقهم بمراكز تعلم اللغة الأمازيغية بالثانويات التأهيلية المرتقب إحداثها وفق المخطط العشري الذي تقدمت به الوزارة منذ دجنبر 2020.
وتجدر الإشارة، إلى أن الحكومة على مشارف التسوية الشاملة لملف حاملي الشواهد العليا، بعد توقيع الاتفاق بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة- قطاع التربية الوطنية ، والنقابات الخمس الأكثر تمثيلية في إطار الحوار القطاعي تحت إشراف رئيس الحكومة بتاريخ 18 يناير 2022.
وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في هذا الخصوص، بأن التسوية الإدارية والمادية لفئة المدرسين حاملي شواهد الماستر ستكون عبر إحداث مناصب مالية في قانون المالية ابتداء من سنة 2023 ،وتنظيم مباراة حسب الخصاص في سلك التعليم الثانوي التأهيلي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...