بعد إصابة النجم البرازيلي نيمار وغيابه عن المقابلة المقبلة، تتجه الأنظار نحو فينيسيوس جونيور، الذي حرق مراحل كثيرة مع ناديه ريال مدريد وفاز معه بعصبة الأبطال وهو في سن مبكرة، للتألق مع منتخب الصامبا، حيث سار على خطوات النجوم الكبار، في سيرة تشبه كثيرا المسار الكروي للنجم نيمار.
الشاب ذي الثانية والعشرين، الذي سجل هدفا وحيدا في 17 مباراة دولية، على موعد مع التألق المونديالي في غياب نيمار المصاب بالتواء في كاحله بمباراة سويسرا في الجولة الأولى، رغم ما قيل عن أدائه في المباراة السابقة، حيث تتجه الأنظار إليه وعلى مدى قدرته على تعويض غياب لاعب نجم في منتخب يعج بالمواهب ويحسن رقصة الصامبا في الملاعب العالمية، بأداء مبهر يحمل البصمة البرازيلية.
في بداية مسيرته، كان هذا اللاعب المولود في ريو دي جانيرو يزعج كثيرا منافسيه وانصاره لأنه كان يلعب بشكل فردي وبأسلوب استفزازي، لكن التحاقه بريال مدريد قبل أربع سنوات مقابل 45 مليون يورو، اكتسب مهارات جديدة، تحت إشراف المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي الذي قال إنه “تطور كثيرا من ناحية الفعالية أمام المرمى، في الوقت الحالي هو لا يتسرع أمام المرمى. الصعوبة بالنسبة إلى أي مهاجم هو الانفراد بحارس المرمى حيث يجب أن تبرهن عن نضوج وأعصاب باردة”، مضيفا “الشيء الوحيد الذي قمت به من أجل مساعدته، كان منحه الثقة التي كان في حاجة اليها”.
وإذا كان فينيسيوس أظهر قدرته على تحمل المسؤولية، في فريق ريال مدريد، كما عندما فعل بتسجيله الهدف الوحيد في نهائي دوري أبطال أوروبا في مرمى ليفربول الإنكليزي أواخر ماي الماضي. أو في مطلع الموسم الحالي مع ريال مدريد في غياب النجم كريم بنزيمة من خلال تسجيله 10 أهداف، فإن الأنظار تتجه إليه وإلى مدى قدرته على تحمل المسؤولية بمنتخب الصامبا وقيادته بنجاح نحو اللقب السادس، والذي غاب عن خزائن البرازيل منذ 20 سنة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...