كشفت معطيات صادرة عن مديرية الدراسات والتوقعات المالية بوزارة الاقتصاد والمالية، ضمن مذكرة الظرفية لشهر نونبر الجاري، أن المغرب إلى تأمين ما يقرب 1.2 مليون هكتار من الحبوب والخضر خلال الموسم الفلاحي الجديد رغم الظروف المناخية الصعبة وشح الأمطار.
وأوضحت نفس المعطيات، أن المملكة تراهن على التأمين الفلاحي لأكبر مساحة من الأراضي الزراعية لمواجهة الأخطار المناخية التي تهدد مزروعات الحبوب، القطاني، النباتات الزيتية والأشجار المثمرة، بحيث سيشمل التأمين 1.2 مليون هكتار من الحبوب والخضر والنباتات الزيتية خلال الموسم الفلاحي الجديد، مضيفة أن التأمين متعدد المخاطر سيشمل أيضاً حوالي 50 ألف هكتار من الأشجار المثمرة، وذلك في إطار إستراتيجية “الجيل الأخضر” 2020-2030، فيما يقدم التأمين متعدد المخاطر المناخية حماية كاملة للزراعة ضد ستة مخاطر مناخية: الجفاف، البرد، الصقيع، الريح القوية، الريح الرملية وفائض المياه.
وأطلقت الحكومة عدداً من الإجراءات والتحفيزات لضمان مرور الموسم الفلاحي الجديد في ظروف جيدة، منها توفير البذور والأسمدة وتطوير سلاسل الإنتاج وتدبير مياه الري وتمويل الفلاحين.
وأعدت وزارة الفلاحة 1.1 مليون قنطار من البذور المختارة بسعر مدعم، وحوالي 650 ألفا من الأسمدة الفوسفاطية بسعر الموسم الفلاحي السابق.
وعلى مستوى الري، وأخذاً بعين الاعتبار العجز المائي المسجل السنة الجارية، قامت الحكومة بتحسين شبكة الري لتشمل 117 ألف هكتار، مع تجهيز 35 ألف هكتار إضافية تشمل الاستغلاليات الفلاحية.
وتعول الحكومة أيضاً على البرنامج الوطني للزرع المباشر الذي يسعى إلى اعتماد فلاحة مستدامة، وسيتم تطبيقه على مساحة تناهز 100 ألف هكتار بهدف الوصول إلى 1 مليون هكتار في أفق 2030.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...