يواجه المنتخب الوطني المغربي في دور الثمن نهائي مونديال قطر 22، المنتخب الإسباني أحد أقوى المنتخبات الأوروبية، الفائز بكأس العالم في 2010، والذي لم يسبق لأسود الأطلس أن تفوقوا عليه في المواجهات بين البلدين.
والتقى المنتخبان الجاران، في ثلاث مناسبات كلها متعلقة بالمونديال، اثنان منها في الملحق النهائي المؤهل لكأس العالم التي أقيمت بالشيلي في سنة 1962، وهي المواجهة الأولى بين المنتخبين، ولعبت بنظام الذهاب والإياب، فيما تواجه أسود الأطلس ومنتخب لاروخا بعد ذلك في دوري المجموعات بكأس العالم روسيا 2018، وكلها انتهت لصالح الجارة الإيبيرية بفوزين وتعادل.
وكانت أولى اللقاءات في التاريخ بين المغرب وإسبانيا برسم الملحق النهائي المؤهل لكأس العالم التي أقيمت بالشيلي في سنة 1962، حيث تواجه الفريقان في الذهاب بالمغرب، وانتهى اللقاء بتفوق الإسبان بهدف واحد لصفر، كما تفوق أيضا في الإياب بإسبانيا ب3 أهداف لاثنين، ليتأهل المنتخب الإسباني إلى مونديال الشيلي، بعد التغلب على خصم جد عنيد وخلق مشاكل كبيرة لمنتخب لاروخا.
وبعد مرور 56 سنة، وضعت قرعة كأس العالم روسيا 2018 المنتخب المغربي في مجموعة تضم كل من البرتغال وإيران وإسبانيا، التي قدر لها أن تواجه أسود الأطلس في المباراة الثالثة والحاسمة للتأهل إلى الدور المقبل، حيث كان المغرب قد انهزم في المبارتين السابقتين أمام كل من إيران والبرتغال، ويجري مباراة تاريخية أمام الإسبان الذين كانوا في حاجة لتحقيق الفوز أو التعادل للمرور إلى الدور الموالي، وكاد رفاق يوسف النصيري يحققون أول فوز على الإسبان، لولا هدف مشكوك فيه زكته تقنية “الفار” التي استعملت أول مرة في المونديال، لتنتهي النتيجة بالتعادل هدفين لمثلهما، ويخرج المغرب مرفوع الرأس.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...