قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن المعارضة منعته من الكلام في مجلس النواب.
ما قاله بايتاس جرّ عليه غضب المعارضة، إذ خرجت للرد عليه، متهمة إياه بإعطاء الأمر ما لا يحتمله.
في هذا الصدد، ادريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، اعتبر أن تصريح بايتاس يعتبر تهريبا لنقاش برلماني حكومي خارج البرلمان، وأوضح أنه طلب الوقت الكافي للرد على نقاط النظام التي أثارتها المعارضة، متسائلا “لا ندري من أين أتى بهذا الاجتهاد، لأخذ الوقت الكافي، علما أن النظام الداخلي لا يسمح بهذا الحق إلا لأعضاء المجلس في حدود دقيقة واحدة، والغريب أن السيد الوزير أعطى الانطباع بمصادرة حقه في الكلام الذي لا يملكه أصلا في هذه النازلة”.
وتابع قائلا في توضيحات، توصل بها موقع “الأنباء تيفي”، “من موقعنا في المعارضة المواطنة، المسؤولة والمؤسساتية، مقتنعون بأننا نقوم بعمل وطني كبير سيذكره التاريخ، وذلك بهاجس خدمة المصالح العليا للبلاد. وفي هذا الإطار صوتنا لصالح عدد لا يستهان به من النصوص التشريعية، لم يلزمنا أحد بذلك طبعا، اللهم ما أملاه علينا ضميرنا وحسنا الوطني، لاسيما أن إعداد العديد منها يعود للحكومة السابقة”.
وزاد “أكيد أن إمعان الأغلبية ومن يدور في فلكها في تمييع العمل الديمقراطي الدستوري، سيدفعنا إلى إعادة قراءة مواقفنا، بدءا بمشروع تعديل النظام الداخلي، إذ كان توجهنا أن يكون مشروعا توافقيا. ولكن أمام ما لمسناه من استئساد ورغبة في تجاهل أو إلغاء الآخر، فإن موقفنا سيأخذ بعين الاعتبار كل هذه المعطيات”.
وختم بالقول “عموما سوف تكون لنا فرصة لتوضيح مقاربة تعاملنا داخل البرلمان، من خلال ندوة صحفية سندعو إلى تنظيمها في الأسبوع المقبل بمشيئة الله، بعد استشارة إخواننا في المعارضة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...