أعلن مجلس النواب اليوم الإثنين استقالة الحبيب المالكي، رئيسه السابق، من منصبه، نائبا عن الدائرة المحلية خريبكة.
وتم الإعلان عن تقديم الحبيب المالكي استقالته من منصبه، من طرف الأمين العام للمجلس، قبيل افتتاح الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية.
وكان الملك محمد السادس استقبل قبل ثلاثة أسابيع الحبيب المالكي، في القصر الملكي بالرباط، وعينه رئيسا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وشهد هذا الاستقبال، حسب الديوان الملكي، تزويد الرئيس الجديد للمجلس بالتوجيهات الملكية قصد التفعيل الأمثل للمهام التي أوكلها الدستور لهذه المؤسسة، في النهوض بالمدرسة المغربية، وإبداء الآراء حول السياسات العمومية والقضايا الوطنية التي تهم التربية والتكوين والبحث العلمي. إضافة إلى المساهمة في تقييم السياسات والبرامج العمومية في هذا القطاع المصيري لمستقبل المغرب.
وزاد بلاغ الديوان الملكي: “أكد جلالته على ضرورة مواكبة المجلس، باعتباره مؤسسة استشارية، لإصلاح منظومة التربية والتكوين. وذلك بتنسيق مع القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية، من أجل تحقيق أهدافه الرئيسية في ما يخص الارتقاء بجودة التعليم في جميع المستويات، وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص في هذا المجال، وإتقان اللغات الأجنبية، وتشجيع البحث العلمي، بما يساهم في تأهيل الرأسمال البشري الوطني، وتسهيل اندماج الأجيال الحاضرة والقادمة في دينامية التنمية التي تعرفها البلاد”.